كتب محمد عبدالحميد: كشف تقرير مبدئي عن موضوع التعليم الأزهري قبل الجامعي بمجلس الشوري عن ضعف في الكفاءة بجميع انواعها وعدم الالتزام بأخلاقيات المهنة فضلا عن ضعف الفهم للمهنة والاستهانة بها. وأوضح التقرير المبدئي الذي أعدته لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري برئاسة محمد خشبة أن تسرب الطلاب من معاهد التعليم الأزهري وعدم وجود هدف لطلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية مع ضعف مستوي طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية في مواد القرآن الكريم والرياضيات واللغة الانجليزية فضلا عن تفريغ المناهج من محتواها الأزهري من أبرز السلبيات التي يعاني منها التعليم الأزهري. وأكدت اللجنة في توصياتها ضرورة قصر التعاقد وتعيين المعلم المساعد علي من يجتاز اختبار الكادر من جهة, ولا يرقي المعلم إلي الوظيفة الأعلي إلا لمن يجتاز العديد من الدورات التدريبية التي يستفيد بما يدرس فيها من علوم تخصصية, وعلوم تربوية. كما أوصت اللجنة في تقريرها المبدئي بضرورة قصر التعيينات علي أصحاب المؤهلات العليا خاصة خريجي كليات التربية, وفتح الباب لغير المؤهلين تربويا للالتحاق بما يسمي بالتأهيل التربوي للوقوف علي مناهج كلية التربية. كما أكدت اللجنة في تقريرها أهمية توفير الامكانيات المالية المخصصة لقطاع المعاهد الأزهرية للقيام بالتدريب الفني للمعلمين في جميع تخصصاتهم الشرعية والعربية والثقافية والتربوية.