يبدو أن الإسرائيليين أصبحوا متخصصين فى استفزاز المصريين، حسب نظرية كيد النسا، فصفحة اسرائيل بالعربية الناطقة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت منذ أيام على فيس بوك إشادة بمنتجات إحدى الشركات المصرية المصدرة للملوخية إلى تل أبيب، وهو ما أثار حفيظة ممن هم ضد التطبيع، وطالبوا بحملة على وسائل التواصل الاجتماعى لمقاطعة منتجات الشركة، خاصة أن صاحبها رئيس ناد لكرة القدم يلعب بالدورى الممتاز، ومما زاد الطين بلة، هو دخول أفيخاى أدرعي، المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى على الخط؟! حيث قال: تعرفت على الملوخية المصرية لأول مرة من مجنداتى من الأصول المصرية حيث يتم بيعها فى الأسواق الإسرائيلية أيضا، بالصحة والهنا أيها الأصدقاءة شابات شالوم. وقد رد رجل الأعمال المصري، وصاحب الشركة على ما أثير حول منتجاته، قائلا: خضار الشركة يصدر إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لجودتة العالية وصناعته رفيعة المستوى ومطابقته المواصفات العالمية فيما يخص صحة الإنسان، ولكنه لا يصدر إلى إسرائيل لأن التصدير لإسرائيل يستلزم أن يكون كوشر، أى مصنعا طبقا للديانة اليهودية ويكون الكيس مكتوبا عليه باللغة العبرية، بما فى ذلك طريقة الطهي، عموما فى مصر شركات متخصصة لتصدير الخضار لإسرائيل ليس شركته منها؟!...وليست القضية فى تصدير شركة لمنتجاتها إلى إسرائيل أو ذهاب الحجاج المسيحيين من المصريين إليها ولكن الأزمة أن هناك فريقا من المصريين يريد أن يعطى لتل أبيب كل شيء من دون أن يأخذ منها أى شيء، فصاحب المال لا يهمه المبدأ فى سبيل مصلحته الشخصية.. إنه عصر فتنة إسرائيل؟!.. لمزيد من مقالات أيمن المهدى