أعلن رجال الإنقاذ إن 17 شخصا على الأقل قتلوا أمس فى انفجار بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المعارضة فى شمال غرب سوريا بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة. وانهار عدد من المبانى جراء الانفجار الذى هز المدينة الواقعة فى محافظة إدلب قرب طريق بين مدينة اللاذقية الساحلية ومدينة حلب. وكانت المدينة هدفا لقصف القوات الجوية الروسية والجيش السورى فى الأسابيع الأخيرة، بينما يقول سكان وشهود عيان إن معظم سكان المدينة فروا إلى مناطق آمنة قرب الحدود التركية. من جهتها، أعلنت وكالة الأنباءالسورية أن مدنيا قتل وأصيب خمسة آخرون نتيجة انفجار فى منطقة نهر عيشة فى مدينة دمشق»، لافتة إلى أن «التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الانفجار» من دون أن تذكر أى تفاصيل إضافية. ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات على موقعها الإلكترونى عن مصدر لم تحدده أن الانفجار نجم عن «احتراق سيارة محملة بمواد نفطية، مما أدى لانفجارها». وتشهد دمشق منذ نحو أسبوعين نقصا حادا فى مادة البنزين وينتظر السكان لساعات فى طوابير لتعبئة سياراتهم. ويلقى مسئولون سوريون المسئولية على العقوبات الغربية المفروضة على بلدهم منذ بدء النزاع. فى الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام سورية رسمية، أن القوات التركية بدأت بناء جدار إسمنتى فى محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن الهدف من بناء الجدار «عزل عفرين عن محيطها الجغرافى الطبيعى كجزء لا يتجزأ من الأراضى السورية، وتقطيع أوصال المنطقة عن بعضها».