أعلن الجيش الوطنى الليبى أمس، إسقاط طائرة حربية تابعة لحكومة «الوفاق» بطرابلس حاولت الإغارة على قاعدة الجفرة صباح أمس بواسطة المضادات الأرضية للقاعدة الجوية التابعة. وقال اللواء أحمد المسمارى المتحدث الرسمى باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية ، فى بيان صحفي: «ان هذه الطائرة كانت من ضمن 3 طائرات، فرت اثنتان، وجار البحث عن الطائرة التى تم إسقاطها والطيار». وفى الوقت نفسه، أعلن الجيش الليبى أن تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت من المنطقة الغربية إلى محاور القتال فى العاصمة طرابلس وأخذت مواقعها. وذكر أن التعزيزات العسكرية تأتى تمهيدا للدخول فى المرحلة الثانية من معركة السيطرة على طرابلس، وتحريرها من الميليشيات المسلحة. وأوضح المسمارى أن قائد المنطقة العسكرية الغربية اللواء ركن إدريس مادى توجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس، لاستلام المهمة القتالية المكلف بها. وذكرت قناة «العربية» الفضائية أن مقاطع فيديو أظهرت مئات المدرعات والأسلحة الثقيلة، فى طريقها للعاصمة للمشاركة فى معركة طرابلس، وأوضحت لحظة انتشارها فى محاور القتال على أطراف العاصمة. كما أعلنت القيادة العامة للجيش الليبى إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب فى العاصمة طرابلس. وذكرت أنباء صحفية أنه من المنتظر أن يستقبل ميناء مصراتة الليبى سفينة إيرانية مجهولة الحمولة، تابعة لشركة مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية، بعد مغادرتها لسواحل شرق أوروبا منذ أربعة أيام.