كشفت قناة "العربية" عن أن الجيش الوطني الليبي دفع، مساء أمس الاثنين، بتعزيزات عسكرية ضخمة من المنطقة الغربية إلى محاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس وأخذت مواقعها، وذلك تمهيًدً للدخول في المرحلة الثانية من معركة السيطرة على العاصمة، وتحريرها من الميليشيات المسلحة. وذكرت وسائل إعلام ليبية منذ قليل أن هناك معارك محتدمة بين قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، والميليشيات الإرهابية في محيط مطار طرابلس الدولي. وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، أن "آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء ركن إدريس مادي، يتوجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس، لاستلام المهمة القتالية المكلف بها". ويأتي هذا الدعم العسكري لقوات الجيش الليبي، التي تقاتل لتخليص طرابلس من الميليشيات، منذ أكثر من أسبوعين، تمهيدًا لدخول المعركة مرحلة جديدة أكثر شراسة، واستعدادًا لفتح جبهات جديدة.