بعد مجزرة مسجد النور فى نيوزيلندا إذا بحادث إرهابى جديد فى يوم عيد لدى الكاثوليك فى العالم «عيد الفصح» يسقط فيه حتى الآن 290 قتيلا وألف جريح فى دولة سريلانكا، وهو حادث مروع ومؤلم ومحزن، فبين إرهابى نيوزيلندا وسريلانكا رباط غليظ من أيديولوجيات فاسدة مدمرة فيما لو استشرت هذه الحالة من الفعل والفعل المضاد.. وحتى الآن لم يصدر تصريح رسمى من الحكومة عن الفاعلين غير أنهم مرتبطون بشبكة دولية، ولم تعترف أى جهة بمسئوليتها، ورغم ذلك فإن الإرهاب إرهاب أيا من قام به.. قلوبنا مع أهالى الضحايا والمصابين، وتبًا للإرهاب والإرهابيين أينما وجدوا وأيا كان دينهم أو معتقدهم. م. عبد المنعم الليثى