توافد عدد كبير من الناخبين بمدينة نصر على معظم اللجان وكان أبرزها وأكثرها كثافة مجمع الملك فهد النموذجى الرسمى للغات الذى يوجد به 6000 ناخب، حيث احتشد الآلاف من النساء والرجال لإبداء رأيهم فى التعديلات الجديدة للدستور وقد أجمعوا على رغبة واحدة وهىW حب البلد والرغبة فى تحقيق الأمن والاستقرار الذى لمسوه فى الرئيس عبدالفتاح السيسى وتمنى الجميع مع حدوث هذه التعديلات أن يكون هناك انخفاض فى الأسعار وهذا كان رأى البسطاء. وفى لقاء مع الحاجة أمينة بيومى والتى تخطت الستين عاما قالت جئت كى أرى مصر (حلوة) ونعيش فى أمان والرئيس السيسى يوجد معه الأمان. وفى مشهد إنسانى جاءت شيماء أحمد تسندها شقيقتها حيث إنها وضعت مولودتها منذ أيام وقد تركتها مع حماتها لتقول نعم للتعديلات الدستورية حتى يكون هناك مستقبل أفضل لطفلتها فتقول قد لا نجنى نحن ثمار الإصلاح الاقتصادى كما يروج البعض ولكنى على ثقة أن ابنتى ستنعم به. أشرقت أحمد حملت طفلتها ذات الأربعة أشهر وقالت جئت أنا وأبى وأمى لأننا نريد بلدنا يسير للأمام ونريد أن نحصد ما زرعه الرئيس فنحن غلابة وقد تحملنا الكثير ونريد أن نرتاح لذلك جئنا لكى ينهض بلدنا. الحاجة سعدية جمعة رغم سنها الكبيرة وسوء حالتها الصحية فإنها جاءت و قالت أتيت من أجل أن تصبح الدنيا أفضل ومن أجل رئيس نشعر معه بالأمان. الحاج شعبان حسين جاء يستند على ابنه ولم يمنعه ضعف بصره فقال ابنى يرى الطريق ويرشدنى أنا أريد استقرار بلدى والتعديلات الجديدة ستحقق ذلك. ومن أمام مدرسة مفيدة عبدالرحمن بالمنطقة التاسعة بمدينة نصر، التقينا بالمستشار أحمد جلال رئيس اللجنة حيث قال إن عدد الناخبين فى هذه المدرسة 6050 ناخبا حضر منذ التاسعة صباحا موعد بداية التصويت مئات الناخبين وهو إقبال متوسط بالنسبة لطبيعة هذه اللجنة التى ينتمى إليها عدد كبير من زوجات الضباط ولكن نتوقع زيادة كبيرة فى الإقبال آخر اليوم بعد فترة الراحة التى تبدأ من الثالثة وحتى الرابعة.وأمام لجنة التصويت وجدنا رجلا قارب الستين عاما ترشده زوجته لمكان الصندوق لتكون المفاجأة فهو رجل كفيف، فاقتربنا منه لنتعرف على أسباب حرصه الشديد على الحضور رغم ظروفه الصحية قال أنا أعمل رئيس وحدة بالإنتاج الحربى وليست هذه المرة الأولى التى أشارك فأنا حريص دائما على المشاركة، فكونى كفيفا هذا لا يمنعنى فمادامت قدمى تحملنى وزوجتى ترشدنى للطريق فلا توجد مشكلة، المهم أن أعطى رسالة للشباب السلبى الذى يجلس على المقاهى ويكتفى بالمشاهدة وندب حظه ولا يشارك فى الحياة السياسية ببلده، ففى الماضى كنت أخشى على أولادى من الزمان وعدم الأمان أما الآن فأنا مطمئن عليهم وعلى مستقبلهم لأن الرئيس حقق نهضة كبيرة وجاحد من لا يرى المجهود الذى يبذل. السيدة صفاء أبو النجا قالت أحرص على المشاركة الدائمة لأن هذا حقى ويجب ألا أترك غيرى يعبث بمستقبلى ومستقبل أولادى وعن التعديلات الدستورية تقول كلها تصب فى مصلحة الوطن والرئيس بدأ طريقا ولن يستطيع أحد غيره أن ينهيه لنصل الى بر الأمان. ومن داخل مدرسة صدقى سليمان بالحى العاشر بمدينة نصر كان الإقبال ضعيفا فى الساعات الأولى ثم بدأ توافد عدد من الناخبين، حيث حرص أب على أن يصطحب ابنه الصغير ذا الستة أعوام مرتديا الزى العسكرى وحاملا علم مصر وقال المستقبل القادم يبتسم لابنى لذلك أحضرته معى ليشارك ولو بشكل معنوى فى مستقبل بلده. الحاج محمد محمود على والذى تخطى السبعين قال البلد يشهد تطورا كبيرا والرئيس وطنى يعمل من أجل البلد وليس له مصلحة مثل غيره سوى البلد.