انتقادنا الجوانب السلبية فى المجتمع، يُوجب علينا إظهار الجوانب الإيجابية وقت ظهورها, وذلك لتحفيز المتميزين على مواصلة العمل من أجل بناء المجتمع. وفى الآونة الأخيرة بدأنا مشاهدة انتفاضة فى المحليات، من أجل إعادة الانضباط إلى الشارع ومحاربة الظواهر السلبية والقضاء عليها، ومن أبرز الأمثلة التى يجب إلقاء الضوء عليها ما يحدث فى حى المعادى. فبعد ثوره 25 يناير وما خلفته من انتشار العشوائية والأبراج السكنية المخالفة التى ظهرت فجأة فى ظل غياب من المسئولين بسب حالة التسيب التى انتشرت، إلا أن الأمر اختلف، حيث بدأ الانضباط يعود مرة أخرى إلى الحى الراقى. وذلك من خلال الحملات المكثفة التى تنطلق يوميا للقضاء على المخالفات و إزالتها والتفاعل مع المواطنين وحل مشكلاتهم وذلك من خلال المشاركة المجتمعية والتواصل مع الشباب والاستماع إلى أفكارهم بصفة مستمرة، وكذلك الحملات المكبرة مع الأجهزة الأمنية لإزالة الإشغالات والمبانى المخالفة، وتجميل وتطوير الميادين بالمعادى، ورصد المخالفات، سواء فى الشوارع أو المبانى والتنسيق مع المسئولين بالدولة لإزالتها، فضلا عن الحملات المكثفة على مدى الفترتين الصباحية والمسائية لشن الحملات بالتنسيق مع شرطة المرافق لفرض الانضباط بالشارع، وتفعيل القانون بكل حزم ضد المخالفين ومواجهة جميع أشكال المظاهر السلبية، وكذلك رفع جميع الإشغالات الثابتة والمتحركة والأكشاك المخالفة من الطرق العامة، وإخلاء وتطهير الأرصفة للمارة، ومراجعة تراخيص المقاهى، والمحال وإغلاق المخالف منها أو غير الملتزمة باشتراطات الترخيص، ذلك بالتزامن مع حملات أخرى موازية لرفع مستوى كفاءة النظافة والتجميل والإنارة والرصف لكل الشوارع، ومحاربة انتشار التوكتوك فى شوارع المعادى بصفة مستمرة. لمزيد من مقالات إبراهيم عمران