رأيت حشودا تحاول تأديب معارضيها بالضرب وتكسير السيارات, وهو شيء مؤسف للغاية. ولو كان هؤلاء الشباب قد احتشدوا لمحو الأمية لكان عملا يرضي الله ورسوله, ورأيت حشودا أخري مهمتهم محو الأمية تطوعا.. الوجوه في الحالة الأولي عابسة مكفهرة متحفزة للشر, أما في الحالة الثانية فهي وجوه مضيئة تعلوها ابتسامة رضا لما يقومون به من عمل نبيل, لقد تخلصت كوبا والبرازيل من الأمية في خمس سنوات بفضل شبابها لأن الحشد لإرهاب المعارضين لا ينهض بأمة. د. نوال حسن أبو شنيف