بدأت الهيئة الوطنية للإعلام خطوات فى حل أزمة صرف العلاوات التى أثيرت خلال هذا الأسبوع، حيث أكد مصدر من الهيئة أنه يجرى الآن الانتهاء من لائحة موحدة للقطاعات للمساواة مابين العاملين وتحقيق العدالة بينهم وتحسين أوضاعهم المالية لمواجهة الأعباء المعيشية، كما يجرى استحداث سبل تمويل العلاوات المتجمدة والتي لم يتم تمويلها من وزاره المالية منذ عام 2016 وحتي الآن، حيث تقوم الهيئه بتدبير صرفها علي مراحل لعدم وجود تمويل لها. ونفى المصدر ما تردد من شائعات حول تمويل هذه العلاوات وصرفه في بنود أخرى مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة وأشار إلى أنه تمت مخاطبة وزارة المالية لزيادة مخصصات الوطنية للإعلام إلى 250 مليون جنيه بزيادة 30 مليون لتتمكن الهيئة من صرف العلاوات وكان الرد بعدم القبول حتي لا تتحمل ميزانية الدولة أعباء جديدة ويجرى تدبير صرفها من التمويل الذاتى للهيئة. وأشار المصدر إلى أن المحاولات جادة ومستمرة للإصلاح والدليل على ذلك سداد المعاشات التى تأخرت منذ 4 سنوات ولم تكن مسددة وهو مبلغ يفوق 250 مليون جنيها، وكذلك حل الملفات الكثيرة والمتشعبة ومشاكل العاملين واستقرار وتوفير السيولة المالية لصرف المرتبات الشهرية بانتظام للعاملين ، كما قام القطاع الاقتصادي بتدبير الأموال اللازمة بصرف المتبقي من علاوة 2016 وأكد على أن الهيئة مستمرة في مسيرة الإصلاح و حريصة على مصلحة أبنائها وتبذل كل الجهد للحصول علي حقوقهم وقد تمت مطالبة القطاع الاقتصادي بالسعي لتدبير الأموال اللازمة لصرف العلاوات ووضع جدول زمني بالتتابع لصرف المتبقي من علاوة 2017 من التمويل الذاتي للهيئة قبل السنة المالية الجديدة، مشيرا إلى أن ذلك يتم من خلال محاولة تأجيل الصرف علي بعض البنود الخاصة بمختلف قطاعات الوطنية للإعلام لحين الحصول علي تمويل كافة العلاوات من وزارة المالية مع استمرار التواصل معها والمطالبة بتمويل كافة العلاوات للعاملين. وناشد المصدر أبناء ماسبيرو التزام الهدوء وعدم الالتفات للشائعات المغرضة التي من شأنها إثارة البلبلة وتعطيل مسيرة العمل أو الآراء غير الملمة بالصورة الكاملة.
