استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة بالاسماعيلية أمس، وفدا رفيع المستوى من سفراء 20 دولة إفريقية وبرفقتهم ممثلو الفريق الدبلوماسى للسفارات المختلفة بالقاهرة، برئاسة السفير ممادو لابرنج سفير دولة الكاميرون عميد السلك الدبلوماسى الإفريقي، بهدف تعزيز أواصر التعاون المشترك والاطلاع على مستجدات التنمية بالمنطقة الاقتصادية للقناة . وأكد مهاب مميش خصوصية العلاقات الثنائية مع الأشقاء الأفارقة على المستويين الشعبى والدبلوماسي، حيث تجمع مصر وإفريقيا وحدة الجغرافيا والمصالح المشتركة، متمنيا أن تثمر جهود مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى عن مزيد من التعاون المشترك فى جميع المجالات لاسيما مع الصحوة التنموية التى تشهدها إفريقيا فى الآونة الأخيرة. وأكد رئيس الهيئة أن الحفاظ على المكانة الرائدة لقناة السويس التى تستوعب 10% من حجم التجارة العالمية، كانت الدافع الرئيسي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع قناة السويس الجديدة وخطوة جادة لدعم الاقتصاد القومى عبر التكامل مع مشروع عملاق لتنمية منطقة القناة. وشدد الفريق مميش على أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد منصة جديدة تقدمها الدولة المصرية لخدمة حركة التجارة العالمية، وتعميق روابط التعاون مع الشركاء، بتقديم خدمات صناعية ولوجستية متكاملة ، وتطبيق مفهوم القيمة المضافة والتوزيع اللوجستى على البضائع المنقولة عبر قناة السويس والتى تتجاوز المليار طن بضائع سنويا. واستعرض رئيس الهيئة مخطط التنمية بالمنطقة الاقتصادية وأبرز الصناعات المتاحة مع تسليط الضوء على الحوافز الاستثمارية والتسهيلات التى تقدمها المنطقة لكل المستثمرين. وعبر السفير ممادو لابرنج عن ثقته فى قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادة الاتحاد الإفريقى فى هذه المرحلة الجادة، مثمنا حرص الرئيس المصرى على التواصل مع القادة الأفارقة عبر تبادل الزيارات الرسمية لعدد من الدول الإفريقية مما يؤكد الرؤية المصرية الجديدة فى الاهتمام بقضايا القارة الإفريقية، متمنياً أن تكلل جهوده لدفع مسيرة التنمية بمصر وإفريقيا بالنجاح.