خروج الأهلى من بطولة دورى أبطال إفريقيا، رغم فوزه بهدف واحد على صن دوانز الجنوب إفريقى يجب ألا يكون نهاية الكون، فكل الفرق تخرج وتنهزم ولا يوجد فريق واحد يكسب طوال الوقت.. ولدى ثقة أن إدارة النادى الأهلى التى يرأسها أعظم لاعب كرة قدم فى تاريخ مصر وهو الكابتن محمود الخطيب سوف يصحح الأخطاء التى وقع فيها الفريق وهذه هى بداية الأولويات لتصحيح المسار.. ولابد من الاعتراف أن المدير الفنى لاسارتى ليس بحجم ناد كبير كالنادى الاهلي، وإن كنت اتحفظ على إنهاء تعاقده فى هذا التوقيت خاصة أن الاهلى يحتاج فى هذه الفترة إلى مزيد من الترابط قبل مباراة بيراميدز الحاسمة التى أرى أنها ستقرب الشياطين الحمر من مجدهم ولقبهم المفضل وهو الحصول على بطولة الدوري. وأتوقف أمام جمهور الأهلى الكبير والعظيم الذى يحسب له وقوفه بجانب اللاعبين فى محنتهم وشجعوهم بقوة فى برج العرب حتى النهاية و لم يطالبوهم بالتعويض فى عدد الأهداف، ولكن بإثبات وجودهم، والفوز على منافسهم، وهو ماتحقق. أتعاطف مع رأى رجل الشارع العادى الذى يرى أن الأسماء التى اختارها مستر أجيرى المدير الفنى لمنتخب مصر ليست هى أفضل الاسماء الموجودة حالياً على الساحة للمشاركه فى بطولة كأس الأمم الإفريقية التى ستحتضنها مصر فى يونيو المقبل،فهناك أسماء أرى أنه تم تجاهلها دون مبرر فنى أو منطقي. ورغم أن إفريقيا لم يعد بها منتخب يقال إنه ضعيف فإننى أرى أن القرعة أوقعت منتخبنا فى مجموعة ليست سهلة بالمقارنة مع المجموعات الأخرى ورغم هذا فإن ذلك لم يفرحنى على اعتبار أن البطولة يشارك فيها 24 منتخبا وان مصر هى الدولة المضيفة والمرشحة للفوز بها.. أما على المستوى الإدارى فقد وضح أن الجو الذى أقيمت فيه قرعة البطولة ينم عن أهتمام حكومى غير عادي، وأيضا اهتمام غير مسبوق من قبل كل الجهات المتعاونة مع اتحاد الكرة من أجل أن تخرج البطولة على أكمل وجه، وأرى أن الدعاية الكبيرة التى حصلنا عليها من جراء إقامة القرعة أمام الأهرامات جاء ليؤكد أن مصر تستطيع.... لو أرادت لمزيد من مقالات ميرفت حسنين