من حق جماهير الأهلى العظيمة أن تغضب وتثور على مجلس إدارة النادى بعد الهزيمة المذلة أمام صن دوانز (صفر 5) فى ذهاب دور الثمانية لدورى أبطال إفريقيا تلك الهزيمة التاريخية للمارد الأحمر إفريقيا حيث لم يخسر من قبل خلال مشاركاته الإفريقية بتلك النتيجة التى أحدثت شرخاً كبيراً بالقلعة الحمراء فى ظل أن الأهلى مازال يحتفظ بالرقم القياسى بفوزه بالبطولة الإفريقية، ولكن الجماهير انتظرت قرارات رادعة فى حق الجهاز الفنى للفريق بقيادة الأورجويانى لاسارتى وجهازه المعاون ولكن هذا لم يحدث خاصة أن الأهلى طوال تاريخه لم يتخذ على الإطلاق قرارات سريعة فى حق المدير الفنى انتظاراً لما سيسفر عنه لقاء العودة يوم السبت المقبل باستاد برج العرب حيث يحتاج الأحمر الفوز بسداسية نظيفة من أجل التأهل إلى الدور قبل النهائى للبطولة. البيان الذى خرج أخيرا من الأهلى برئاسة محمود الخطيب رئيس النادى كان أشبه ببيان إنشائى فقط لامتصاص حماس الجماهير الغاضبة للخروج من تلك الأزمة والتى ستظل تطارد النادى فكان البيان أشبه بقرارات للهروب من المسئولية من قبل الإدارة وإلقائها على اللاعبين ولم يقدم البيان أى حلول للخروج من تلك الأزمة الطارئة عندما أكد البيان أن الأهلى خط أحمر هذا بالرغم من أن الخسارة أمام صن داونز بخماسية قد تكون تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ولكن لا أعلم لماذا تستخدم تلك المصطلحات فى ذلك الوقت الذى يتطلب تكاتف الجميع من أجل الخروج إلى بر الأمان وتحقيق المعجزة والفوز بسداسية نظيفة يوم السبت المقبل. كما أن الجماهير كانت تنتظر رد فعل قويا من قبل محمود الخطيب ليكشف بصراحة من وراء تلك الهزيمة التاريخية للفريق على الرغم من أن هناك أصواتا داخل مجلس إدارة الأهلى تطالب بإقالة لاسارتى ولكن ضيق الوقت ومباراته المقامة اليوم فى الدورى ولقاء العودة حال دون اتخاذ أى قرارات سريعة فى حق الجهاز الفنى وأتمنى من كل قلبى أن تمر أزمة الأهلى سريعا لأن الفريق هو العمود الفقرى لمنتخبنا ولكل جواد كبوة رغم عودة مباراة برج العرب. لمزيد من مقالات خالد عز الدين