توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس إلى عاصمة جمهورية كوت ديفوار «ياموسوكرو»، فى زيارة تاريخية هى الأولى لرئيس مصري، قادما من العاصمة الأمريكيةواشنطن، وذلك فى ثالث محطات جولته الخارجية التى بدأها الأحد الماضى بزيارته جمهورية غينيا، ويختتمها بزيارة السنغال. وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة بأنه من المقرر أن يعقد الرئيس السيسى جلسة مباحثات على مستوى القمة مع نظيره الإيفوارى الحسن واتارا لبحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى فى جميع المجالات، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى الهادفة لدفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة. وأكد راضي، أن زيارة الرئيس إلى كوت ديفوار تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الإفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خاصة فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي.