أكد نيكولاس جالي السفير الفرنسي بالقاهرة ان الموقف الاقتصادي والسياسي لمصر يبدو واعدا حيث بدأت تباشير مرحلة الاستقرار بعد ان مرت مصر بفترة انتقالية بعد الثورة. وقال إن أهم المؤشرات التي تؤكد ذلك من الواضح انه سيتم وضع دستور لمصر قبل نهاية العام الحالي وبداية تحقيق الامن والامان الاقتصادي وهما من اهم عوامل الاستقرار. جاء ذلك خلال لقاءه بالغرفة التجارية الفرنسية بمصر حيث اكد محمد اوزالب رئيس الغرفة انه يتم حاليا تدعيم دور الغرفة في تنمية التجارة والاستثمار بين الجانبين عن طريق تشجيع كل المبادرات التي يقوم بها الاعضاء واعادة تنظيم اللجان المختلفة للغرفة وتعظيم دور كل منها ومشاركتها والعائد منها بحيث تصبح منارة للعلاقات بين مصر وفرنسا, وقال السفير انه شهد من باريس التطورات التي تحدث في مصر وعندما نقارن احداث الثورة المصرية ونتائجها بما حدث ويحدث في بعض الدول العربية المجاورة من عنف فاننا يجب ان نتقدم بالتهنئة لمصر. واضاف ان السلطات المصرية تبدو مصممة علي تثبيت الامن وتأسيسس الدولة واجهزتها. وتوقع السفير ان يشهد العام الحالي تحسنا في الاداء الاقتصادي لمصر خاصة فيما يتعلق بحذب الاستثمار بعد ان انتهت الفترة الاصعب.