* الجانبان استعرضا سبل توحيد جهود المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب والتطرف بحث أمس سامح شكرى وزير الخارجية مع أنطونيو جوتيرش السكرتير العام للأمم المتحدة فى إطار زيارة المسئول الأممى الحالية للقاهرة ، سبل التنسيق بين مصر والأممالمتحدة إزاء مستجدات القضايا الدولية والإقليمية المختلفة. وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء دعم مصر لجهود ودور الأممالمتحدة المحورى فى معالجة العديد من القضايا محل اهتمام المجتمع الدولى على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والتنموية، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة من أجل الارتقاء بآليات عمل المنظمة. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية ، بأن اللقاء شهد أيضاً تبادلاً للرؤى والتقييم بين الجانبين تجاه مجمل التطورات الخاصة بقضايا المنطقة، لاسيما فى ليبيا وسوريا واليمن. كما تناولت المناقشات أبرز المستجدات على الساحة الفلسطينية، وسبل تقديم الدعم اللازم لمختلف المساعى الرامية لدفع جهود السلام واستئناف المفاوضات إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن شكرى وجوتيريش استعرضا سبل توحيد الجهود الدولية فى مواجهة تهديد الإرهاب المتصاعد ومواجهة أفكار التطرف، حيث شدد شكرى على أن مصر ستواصل تعاونها مع الأممالمتحدة فى هذا المجال، بما فى ذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بالتنسيق مع أجهزة الأممالمتحدة المعنية، فضلاً عن تنفيذ الاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. كما أوضح حافظ، أن وزير الخارجية تطرق خلال اللقاء إلى الاهتمام الذى توليه مصر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقى فى مجالى حفظ السلام والتنمية، لاسيما فى إطار الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد، معرباً عن تطلع الحكومة المصرية لدفع التعاون بين المنظمتين خاصة فيما يتعلق بتنفيذ أجندتى 2030 و2063 والتعامل مع تحديات السلم والأمن التى تواجهها القارة. من جانبه، ثمّن »جوتيريش« زيارته إلى القاهرة، معرباً عن تقديره للدور المهم الذى تضطلع به مصر على الساحتين العربية والافريقية، ومنوهاً لتطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة.