رجحت مصادر جزائرية تعيين رئيس جديد للبرلمان لإدارة شئون الدولة فى الفترة المقبلة. ونقلت صحيفة «النهار»الجزائرية على موقعها الإلكترونى عن مصادر مطلعة أن «السلطات تعمل على ضمان فترة انتقالية فى إطار مبادئ الدستور». جاء ذلك وسط أنباء عن اعتزام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذى تنتهى ولايته الرابعة يوم 28 الشهر الجارى ، الاستقالة من منصبه نهاية الأسبوع الجاري. وكان تليفزيون «البلاد» الخاص قد ذكر أن بوتفليقة سيستقيل من منصبه هذا الأسبوع، مضيفا أن شقيقه السعيد، الذى يوصف بأنه الحاكم الفعلى للبلاد، سيترك منصبه كمستشار برئاسة الجمهورية، وأن شقيقه الآخر ناصر، سيغادر وظيفته كأمين عام بوزارة التعليم وتكوين المهنيين. وكان مئات الجزائريين قد خرجوا إلى الشوارع مساء أمس الأول للاحتجاج على تشكيلة الحكومة الجديدة، ولتأكيد مطالبهم بضرورة رحيل كل وجوه النظام. وبالتزامن مع توقيف الأمن الجزائرى رجل الأعمال على حداد، المقرب من عائلة بوتفليقة، عند الحدود التونسية، قررت سلطات الطيران فى الجزائر منع الطائرات الخاصة من الإقلاع والهبوط لمدة شهر فيما ذكرت وسائل إعلام جزائرية إن هذا الإجراء اتخذ لمنع الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج. وقالت سلطات الطيران، فى مذكرة إلى الطيارين، إن القرار الذى يحظر على «كل الطائرات الخاصة الجزائرية، المسجلة فى الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط»، سيبقى ساريا حتى 30 أبريل. من جانبه، ذكر تليفزيون «النهار» أن تحقيقات بدأت مع 7 من رجال الأعمال الجزائريين بتهم فساد وتمت مصادرة جوازات سفرهم.