* المدير الفنى للأهلى لا يحقق نسبة النجاح عند مواجهة الكبار * مدرب الزمالك «كعبه عال» فى لحظات الصدام مع أهل القمة فى الوقت الذى يدور فيه الكلام عما يدور فى رأس المدير الفنى السويسرى كريستيان جروس مدرب الزمالك، ونظيره الاوروجوانى مارتين لاسارتى فى الاهلى خلال التسعين دقيقة من قمة السبت، فإن لغة التاريخ تتأرجح بينهما خلال وجودهما فى الديربيات السابقة لكل منهما مع أندية مختلفة سواء داخل بلديهما أو خارجهما. البداية مع لاسارتى الذى حصل على البطاقة الاولى فى عالم الديربيات موسم 2010-2011، فقد خاض ديربى الباسك بين ريال سوسيداد وأتليتك بلباو عندما كان مدربًا للأول، واستطاع الفوز على بلباو فى مباراة ذهاب الليجا بهدفين نظيفين، قبل أن يخسر فى مباراة العودة بهدفين مقابل هدف. كان الوجود الثانى للمدير الفنى للاهلى فى الديربى عندما كان مدربًا أيضًا لفريق يونيفرسيداد دى تشيلى وفريق يونيفرسيداد كاتوليكا، فقد استطاع الفوز فى مباراتين فقط من أصل 6 ديربيات أمام كولو كولو التشيلي.. وفى الدورى الأوروجوياني، قاد فريق ناسيونال فى واحد من أعنف التدريبات على مستوى أمريكا اللاتينية، واستطاع الفوز فى مباراة من أصل 3 خاضها أمام المنافس بينارول، وتعادل فى مرة وخسر أخري. أما بالنسبة لجروس فقد كانت البداية عندما قاد فريق توتنهام 9798 فى ديربى شمال لندن أمام أرسنال واستطاع إنهاء المباراة متعادلًا بهدف لمثله.. ثم عندما كان مدربًا لكل من بازل وجراسهوبرز السويسري، نجح فى الفوز بالديربى أمام زيوريخ خلال 32 مباراة من أصل 52 فى جميع المسابقات، ولم يخسر سوى 9 مباريات وتعادل فى 11 فقط. ولكن الأمور اختلفت تمامًا فى السعودية، حيث إن الديربى كان تحت سيطرة مدرب الزمالك عندما كان مدربًا للأهلي، إذ إنه خاض مع أهلى جدة 7 مباريات أمام منافسه التقليدى الاتحاد، واستطاع حسم المباراة لمصلحة «الراقي» فى 4 مناسبات، مقابل تعادلين وخسارة وحيدة.