أعرب فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق عن حزنه تجاه الحالة التى وصلت إليها مدينة الإسكندرية مؤكدًا أنها أكثر مدينة مصرية تعرضت للتشوه خاصة منطقة الكورنيش، قائلاً «الإسكندرية الحالمة الجميلة التى تربينا فيها لم تعد موجودة، وعندما زرت مدينة باريس فى أواخر السبعينيات لم أَجِد فرقًا بينهما». جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى نظمته مكتبة الإسكندرية فى إطار معرض الإسكندرية الدولى للكتاب فى دورته الخامسة عشرة، بحضور هدى الميقاتى نائب مدير مكتبة الإسكندرية، ود. خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بالمكتبة. وأضاف أن الحركة الثقافية تقوم بها الجماهير وليس المسئولون كما أن وزارة الثقافة دورها تسويقى فقط، أما الارتقاء بالذوق العام فيبدأ من البيت ويشارك به الإعلام والتعليم مشيرًا إلى أن العالم العربى يتقدم ثقافيًّا فى الوقت الراهن بسرعة كبيرة،. وأكد أنه لم يعتبر نفسه يومًا وزيرًا أو موظفًا ولكن صاحب رسالة ولذلك لم يكن له علاقة بالعمل السياسى واستعرض وزير الثقافة الأسبق رحلته مع توليه الحقيبة الوزارية التى وصلت إلى 23 عاما، وأبرز المشاريع التى كانت على رأس اهتماماته .