أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن تضامنه ودعمه للمسلمين من نيويورك إلى نيوزيلندا ورفضه جميع أشكال التعصب ومنها كراهية المسلمين. وقال جوتيريش خلال زيارته مسجد المركز الثقافى الإسلامى بمدينة نيويورك: «أنا هنا فى هذا اليوم المبارك لأعرب عن تضامنى وأقدم دعمى لكم ولأسركم ومجتمعكم». وتحدث عن القصص الملهمة لضحايا الهجوم الإرهابى فى نيوزيلندا، مشيرا إلى أنه تأثر كثيرا بكلمات الشخص الذى قال عندما رأى غريبا يدخل المسجد فى كرايست تشيريش: «مرحبا يا أخي» غير مدرك أنه إرهابي، منوها إلى أن هذه هى روح الإسلام دين الحب والتعاطف والتسامح والرحمة. وأشار الأمين العام أيضا إلى قصص الضحايا الآخرين مثل الحاج داود وحسنة ونعيم وحسين وغيرهم من الأبطال والبطلات الذين فقدوا حياتهم عندما كانوا ينقذون آخرين، وتحدث عن الطفل مسعد ذى الأعوام الثلاثة الذى تعرض لإطلاق الرصاص عليه بلا رحمة عندما كان يجرى تجاه القاتل غير مدرك لما يحدث. وتطرق جوتيريش إلى الحديث عن «فريد» الزوج المكلوم الذى توفيت زوجته، ولكنه أكد أنه سامح القاتل لأن «الإسلام يعلمنا التسامح»، وأعرب عن إعجابه بما أظهره شعب نيوزيلندا من قيادة وحب وروح التضامن المجتمعي، موضحا بأن الهجوم كان مروعا. وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة دعوة لتأكيد حرمة كل أماكن العبادة وسلامة المصلين.