فيلم الموسم ..أعلى الإيرادات .. سيدة الشاشة العربية .. الدونجوان.. السندريلا .. وحش الشاشة .. كل هؤلاء يلتقون معا .. على جدران سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، حيث تحمل صور الأفلام القديمة رائحة زمن عجيب جمع كل هؤلاء العباقرة عندما كانت السينما هى الصناعة الثانية بعد صناعة الغزل والنسيج وإحدى أهم مصادر الدخل القومي، فضلا عن دورها كقوة ناعمة ساهمت فى صنع الريادة الثقافية المصرية .. كانت وسائل الدعاية قبل عصر السوشيال ميديا هى الصور و الأفيشات وأغانى الأفلام التى تقدم فى الإذاعات وعنها يقول شاعر الشعب بيرم التونسى ساخرا: الأغانى إن كات جميلة زى فاطمة أو دليلة نستمعها كل ليلة من بعيد متشكرين والأغانى ان كات علاولة الفلوس توفيرها أولى كنت اروح الفيلم لولا نبهونا المنتجين وقل الترويج للسينما عن طريق الأغانى بينما صار تصميم الأفيش يقوم على أسس فنية وعلمية ودراسات تسويق ودخل فيه المجسمات والأبعاد الثلاثية .. ولكن يظل للصور القديمة سحر خاص يشبه سحر السينما نفسها.