علينا ان نتوقف طويلا امام اجتياز عقبة الصعود، سواءللاهلى او الزمالك، لدور المجموعات فى دورى الابطال او الكونفدرالية الافريقية، وهو مايشير الى ان شخصية اللاعب المصرى تظهر فى الشدائد، وبرغم الصعوبات التى واجهها الفريقان والبداية غير المطمئنة للزمالك فإن الصحوة التى جاءت مع لقاءات العودة كانت كفيلة بأن يتربع أبناء القلعة البيضاء على قمة المجموعة ونفس الحال كان حال ابناء القلعة الحمراء الذين واجهوا ايضا ظروفا صعبة نتيجة غيابات العديد من العناصر الاساسية ومع ذلك تربعوا على قمة مجموعتهم ، وهذا له دلالات واضحة من بينها ان اللاعب المصرى يلعب تحت ضغط ويكون أداؤه افضل وهو ما يجعلنا نتفاءل بما هو قادم سواء المنافسة على بطولة الامم الافريقية والتى تستضيفها مصر خلال شهر يونيو القادم او المونديال الذى علينا ان نعمل جاهدين لحجز مقعد دائم فيه. وعلينا ان نتوقف امام نموذج اسمه محمد صلاح لاعب ليفربول الانجليزى والمنتخب الوطنى والذى يتعرض خلال تلك المرحلة للعديد من الانتقادات بعد ان توقف عن التهديف ولكنه مازال يحظى بثقة مدربة الذى يدافع عنه ويضعه أساسيا فى التشكيل لأنه ينفذ مايطلبه منه، وعودة صلاح الى التهديف ستكون قريبة لأن هذه هى جينات المصريين الذين تحدوا الصعاب فى بناء السد العالى وانتصار اكتوبر 73، ثم قاموا بثورة 30 يونيو، والان هناك نهضة فى شتى المجالات التعليم والصحة والطرق وغيرها من تحديات علينا ان نفخر بها وترؤس الاتحاد الإفريقي، ومهما كانت الصعوبات علينا ألا ننظر الى من يحاولون ايقاف مسيرتنا وتحدياتنا التى وضعناها هدفا للنهوض بمصرنا الغالية فى شتى المجالات. لمزيد من مقالات السيد البدوى