أدان العديد من دول العالم الهجوم على المسجدين بمدينة كرايست تشيرش فى نيوزيلندا، على رأسهم الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وهى رأس الدولة فى نيوزيلندا. وقالت: «شعرت بحزن بالغ للأحداث المروعة فى كرايست تشيرش. نقدم أنا والأمير فيليب تعازينا لأسر وأصدقاء من فقدوا أرواحهم». من جهته، أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كامل إدانته للحادث، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه متضامن مع المسلمين بعد اعتداء نيوزيلندا. وفى واشنطن، أدان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحادث، وقال نقف بجانب نيوزيلندا بعد «المذبحة المروعة» فى المسجدين، ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه سارة ساندرز المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض «تدين الولاياتالمتحدة بقوة هجوم كرايست تشيرش. قلوبنا ودعاؤنا للضحايا وذويهم. ونحن نقف متضامنين مع نيوزيلندا شعبا وحكومة فى مواجهة عمل آثم من أعمال الكراهية». وفى موسكو، أعلن الكرملين عن أن الرئيس الروسى أرسل برقية تعزية إلى رئيسة وزراء نيوزيلاندا بعد سقوط ضحايا جراء العملية الإرهابية، معربا عن أمله فى معاقبة جميع المتورطين. وعرض موقع الكرملين الرسمى نص البرقية المرسلة من بوتين لرئيسة وزراء نيوزيلندا وجاء فيها: «الهجوم على مدنيين تجمعوا لقضاء الصلاة يصدم بقسوته، وآمل بمعاقبة جميع المتورطين». كما عبر مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة للهجوم، مجددا التأكيد على إدانة السعودية للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره. وشدد على موقف المملكة الداعى إلى ضرورة احترام الأديان، مقدما العزاء والمواساة لذوى الضحايا وللحكومة والشعب النيوزيلندى الصديق مع الأمنيات للجرحى بالشفاء العاجل. من جهته، قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية على «تويتر» إنه «يجب أن تستمر جهودنا الجماعية ضد العنف والكراهية بعزيمة متجددة». فى الوقت نفسه، أعربت رابطة العالم الإسلامى عن شديد ألمها وإدانتها للعملية الإرهابية بنيوزيلندا، وأكدت الرابطة فى بيان لها أن هذه العملية الإرهابية تعكس بوضوح صورة من أبشع صور توغل الكراهية والحقد، فى عالم أحوج ما يكون إلى الالتفاف حول قيم المحبة والوئام والسلام. وفى إسلام آباد، قال رئيس وزراء باكستان عمران خان على مواقع التواصل الاجتماعي «ألقى بمسئولية هذه الهجمات الإرهابية المتزايدة على ظاهرة الإسلاموفوبيا الحالية بعد أحداث 11 سبتمبر، إذ يتحمل 1٫3 مليار مسلم بشكل جماعى اللوم عن أى عمل إرهابي».