هزيمة الأهلى من فيتا كلوب الكونجولى فى الدقيقة 85 فى بطولة دورى الأبطال لاتعنى شيئا لأن أبطال الاهلى قادرون على تجاوز الهزيمة والصعود إلى دور الثمانية من أجل تكملة مشوارهم والفوز بالبطولة إن شاء الله..كل ما هو مطلوب فقط التماسك وعدم الضغط على اللاعبين وكفى ضغط المباريات المحلية والمشكلات التى قد تنجم من جراء هذه الضغوط. بهذه النتيجة أشعل فيتا كلوب الكونجولى المجموعة الرابعة. فقد حصد نقطته السابعة وصعد لوصافة المجموعة خلف الأهلى الذى يملك الرصيد نفسه ولكنه يتفوق بفارق الأهداف. ودون الدخول فى حسابات، فالأهلى يحتاج للفوز على شبيبة الساورة الجزائرى يوم السبت المقبل فى مباراتهما التى ستقام باستاد برج العرب ليضمن التأهل إلى قبل النهائى وهو قادر إن شاء الله على الفوز. خاصة أن نتيجة لقاء الأهلى مع بطل الكونجو لم يكن عاديا.. فلم تكن النتيجة عادلة حيث أضاع فيها الاهلى فرصا كثيرة وهذا ليس بجديد على الأندية فى مصر والتى تعد هذه الخسارة هى رقم 15 لها فى الكونجو الديمقراطية، حيث فشل الفراعنة فى تحقيق أى فوز فى 21 مباراة أقيمت على أرضهم. وأتوقف أمام جزئية بسيطة جدا وهى أن بعض الأندية لاتهتم بتجهيز كل لاعبيها وتهتم بعدد منهم فتكون النتيجة أن الجهاز الفنى لا يجد لاعبا جاهزا عندما يحتاجه.. وقد حدث ذلك بالتحديد فى مركز حراس المرمى عندما أصيب حارسى المرمى الشناوى فى الدقيقة 19 من المباراة وإصابة شريف اكرامى قبل اللقاء ليلعب الحارس الثالث على لطفى وأحرز فيتا كلوب الهدف الأول بالدقيقة 85 بخطأ مشترك من الدفاع وحارس المرمى على لطفى بعد تسديد كرة قوية أرتطمت فى الدفاع لتخدع على لطفى وتسكن الشباك، حاول الأهلى إدراك هدف التعادل فى الدقائق الخمس الأخيرة إلا أن صافرة حكم المباراة كانت أسرع معلناً انتهاء المباراة بفوز بطل الكونجو بهدف نظيف بشكل مختلف عكس سير اللقاء.. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين