التسوق أو«الشوبنج» أحد أهم أسباب الخلاف فى الحياة الزوجية، وربما يكون أصعبها حلا، فأحد الزوجين يميل للإنفاق باندفاع ودون التفكير فى المستقبل، بينما الآخر بطبعه يريد أن يقتصد، وبمناسبة الأوكازيونات الحالية والتسوق، نتناول هذه المشكلة التى جسدها النجم رشدى أباظة فى بداية مشواره الفنى عام 1951 من خلال قصة مصورة لم تخرج للنور، ننفرد بنشر صورها. ففى ذلك الوقت كان الكاتب الكبير أنيس منصور يعد لمجلة مصورة لم تصدر لأسباب تمويلية، تقدم معلومات متنوعة بين السياسة والفن والاجتماع، غير أنها حاولت التفوق على مطبوعات زمانها بقصة مصورة، مكونة من صور حقيقية تعالج مشكلة ما أو تتناول قصص حب ناعمة وبسيطة. وجوه الكاميرا تلتقط ملامحها وتجمدها فى لحظة تعبيرية ما، ثم تخرج العبارة من الفم فى شبه غيمة وتشرح لنا ما يدور فى الرأس، فنفهم ما يجرى فى الصورة، وصورة بعد صورة، يكتمل الفيلم وتنتهى الحكاية، وقصتنا اليوم كانت من بينها، وبطلها رشدى أباظة الذى أفلسته زوجته بسبب «الشوبنج» أو الشراء.