على بعد امتار قليلة من مزلقان سندوب الذى تم تطويره جزئيا مع إنشاء كوبرى سندوب، يبدو المشهد عجيبا حيث تجلس النسوة القادمات من الريف بالفواكه والخضراوات وبعض الأشياء البسيطة للبيع بجوار شريط القطار مباشرة، كما يفصل قضيب القطار الذى يربط بين المنصورة والزقازيق عبر السنبلاوين بين الموقف العمومى لمراكز المحافظة بمنطقة سندوب وموقف نقل السرفيس الداخلى المتجه إلى داخل مدينة المنصورة وتشير إحصاءات الشهرين الماضيين فقط إلى سقوط أربعة قتلى ومصاب نتيجة دهس القطار لهم فى هذه المنطقة, «الأهرام» زارت أمس مزلقان سندوب وشاهدت الزحام والفوضى رغم جهود شرطة المرافق والمرور لتنظيم الحركة وكما يقول عم مجدى عامل تحويلة المزلقان إن المشكلة تكمن فى وجود معبر غير قانونى قريب من المزلقان يستسهل الناس العبور منه مما يضاعف الحوادث، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عمل سور كبير يفصل خط السكة الحديد عن بقية المنطقة، لكن عم مجدى الذى يعمل بوردية 12 ساعة وراحة بعدها 24 ساعة يؤكد أن المزلقان ليس أتوماتيكيا ويقوم فيه بالغلق اليدوى بعد سماع صفارات اقتراب القطار مطالبا بسرعة تحويله إلى الكترونى، وهو ما يطالب به خالد شرطى المرور الذى يقترح سرعة عمل بوابة الكترونية لحل مشكلة تزاحم السيارات والمارة فى المكان وقت عبور القطار. مزلقان سندوب واحد من بين 61 مزلقانا فى الدقهلية معظمها متهالك فى القرى والمراكز عدا الموجودة بمدينتى المنصورة وطلخا، بخلاف أكثر من 144 مزلقانا قام الأهالى بإنشائها بشكل عشوائى.