بحث سامح شكرى وزير الخارجية أمس مع اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الذى يزور القاهرة حاليا مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل الدفع قدماً بجهود إحياء عملية السلام. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء تناول تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، وأهمية إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين. كما تناولت المُناقشات ملف عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، واستعراض نتائج الاتصالات والمشاورات مع كافة الأطراف المعنية، حيث تم تأكيد ضرورة سرعة إنهاء الانقسام. وأشار حافظ إلى أن شكرى أكد خلال اللقاء مواقف مصر الثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن تحقيق التسوية الشاملة والعادلة لا يمكن أن يتم إلا من خلال استعادة الشعب الفلسطينى لجميع حقوقه المشروعة المنصوص عليها فى مختلف قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها الحق فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد وزير الخارجية أيضاً التزام مصر الكامل بدعم خيارات الشعب الفلسطينى على جميع الأصعدة، واستمرار المساعى الرامية لدعم المصالحة الوطنية، فضلاً عن استمرار الجهود المصرية للتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية للأشقاء فى كل الأراضى الفلسطينية. واختتم حافظ تصريحاته، بأن الرجوب ثمّن من جانبه زيارته الحالية إلى القاهرة وتبادل الرؤى مع شكرى بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، معرباً عن تقديره للدور المحورى الذى تضطلع به مصر فى الشأن الفلسطيني، ومنوهاً بتطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة.