أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى تعزير التعاون مع أوكرانيا فى جميع المجالات فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى انفتاح مصر نحو استكشاف المزيد من المجالات التى تمثل أولوية للبلدين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس بمقر إقامته بمدينة ميونيخ، بيترو بورشنكو رئيس جمهورية أوكرانيا. وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالرئيس الأوكراني، وأشار إلى ما تشهده العلاقات المصرية الأوكرانية من تطور خلال الفترة الأخيرة، وما شهده التعاون بين الجانبين من تقدم فى عدد من المجالات، منها السياحة عقب تشغيل الخطوط الجوية الأوكرانية لخط طيران مباشر بين القاهرة والعاصمة الأوكرانية »كييف«، وكذلك فى مجال التجارة حيث تمثل مصر الشريك التجارى الأول لأوكرانيا فى إفريقيا والشرق الأوسط. من جانبه أعرب الرئيس الأوكرانى عن تقديره للقاء الرئيس، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر والتنسيق معها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فى ظل دور مصر المركزى فى محيطها الإقليمي، سواء فى منطقة الشرق الأوسط أو القارة الإفريقية أو منطقة المتوسط. ويبحث مع كيرستى كاليوليد رئيسة إستونيا تعزيز العلاقات الثنائية ..ويشدد على التعاون مع أستونيا فى إنتاج الطاقة من النفايات واستخراج البترول الصخرى أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص مصر على تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع جمهورية إستونيا على مختلف الأصعدة، واستمرار التنسيق والتشاور بين البلدين فيما يخص الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأشار الرئيس خلال استقباله أمس بمقر إقامته بمدينة ميونيخ، كيرستى كاليوليد رئيسة جمهورية إستونيا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التى تتيحها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن التعاون فى مجالى إنتاج الطاقة من النفايات واستخراج البترول الصخري، والتى تعد فيهما إستونيا من الدول الرائدة على مستوى العالم. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالتعاون المشترك، حيث أعرب الرئيس عن ترحيبه بنشاط عدد من الشركات الإستونية فى مصر، والتى تعمل فى مجال الحوكمة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، والتطلع لتكثيف التعاون خاصة فى المجالات التى تمتلك فيها إستونيا خبرات متميزة مثل تكنولوجيا النقل والشحن البحرى والخدمات اللوجيستية. كما تطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات التى تواجه الدول الإفريقية والأوروبية، وعلى رأسها ظاهرتى الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والتى تفرض التنسيق والعمل بين الجانبين للتوصل إلى حلول فعالة لتلك التحديات من خلال رؤية مشتركة. من جانبها أكدت رئيسة إستونيا حرص بلادها على دفع أوجه التعاون المشترك مع مصر، خاصة فى ظل المكانة الهامة التى تحظى بها مصر فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط، وفى القارة الإفريقية خاصة فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي.