كان يرسم كأى رسام عادى فلم يكن يعلم أن لديه موهبة مدفونة فى أعماقه تنتظر الفرصة لتطلق طاقاتها الكامنة التى تجعله مختلفا كثيرا عن أقرانه، والمصادفة وحدها هى التى دفعته للفن الغريب الذى يقوم به. ويقول محمد وحيد «28 سنة»: «كنت أرتب دولاب ملابسى وأبحث بين الملابس غير المستخدمة فأخذت ألقيها على الأرض، ثم نظرت لها من أعلى فشعرت فجأة أنني يمكننى أن أصنع منها لوحة وبالفعل استغرق الأمر فى البداية ساعتين لتخرج فى النهاية لوحة تشبه إلى حد كبير أم كلثوم، وبعدها على الفور قررت أن أكرر التجربة وأن أقوم بقص الأقمشة للحصول على صورة أفضل وبدقه أعلى.. ، وتدربت حتى أصبحت أستطيع إنجاز لوحة من الملابس فى عشر دقائق، وكان ذلك بداية لظهورى فى أحد برامج المسابقات. ويضيف: طموحى لم يقف هنا فقررت أن أرسم بكل شيء متاح بحيث يكون فى النهاية مختلفا وجديدا، خاصة أن إطراء المتفاعلين على صفحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعى كان الحافز الرئيسي، فاللوحات العادية تفاعل معها 50 شخصا، بينما لوحات الأقمشة تفاعل معها أكثر من 7 آلاف، ومن هنا بدأت أستخدم بقايا قشر اليوسفى والمكسرات وجميع أنواع اللب فى رسم اللوحات. ويحلم وحيد وهو طالب بمعهد الفنون المسرحية بأن يكون مصمم ديكور مسلسلات وأفلام.