أكدت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، أن الشعب المصرى يعتز بالعلاقات المصرية الفرنسية ويقدّر الاهتمام الفرنسى الرسمى والشعبى بالحضارة المصرية القديمة. وقالت قرينة الرئيس خلال استقبالها السيدة بريجيت ماكرون قرينة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أمس بقصر الاتحادية إن الشعب المصرى يحترم الثقافة الفرنسية الرفيعة ويثمن ما قدمه المفكرون والفلاسفة الفرنسيون من أفكار وقيم عظيمة ساهمت فى تقدم الحضارة الإنسانية ورقيها. وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة بأن السيدة انتصار السيسى أعربت خلال اللقاء عن ترحيبها بقرينة الرئيس الفرنسي، وأشارت إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا هى علاقات تاريخية وثيقة، ذات أبعاد متعددة تمتد لتشمل بجانب المستوى الرسمى البعد الثقافى الذى يمثل محوراً أساسياً فى علاقات الدولتين. ومن جانبها، أكدت السيدة «بريجيت ماكرون» سعادتها بزيارة مصر، معربة عن تقديرها لحفاوة الاستقبال من الجانب المصري، واعتزاز فرنسا الكبير بمصر قيادة وشعباً. كما أكدت قرينة الرئيس الفرنسى تقدير الشعب الفرنسى للحضارة المصرية ذات الإسهام المؤثر فى مسار تطور الحضارة الإنسانية بأسرها، مشيرة فى هذا الصدد إلى سعادتها بزيارة معبد أبو سمبل بأسوان بالأمس، ومؤكدة حرص فرنسا على مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بجوانب التعاون الثقافى المتميز بين البلدين. وأوضح بسام راضي، أن اللقاء تناول مناقشة عدد من الموضوعات الاجتماعية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة قضايا تمكين المرأة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ورعاية الأطفال وحمايتهم من الاستغلال بكافة صوره وتوفير إطار وقائى وعلاجى لمشكلاتهم، فضلاً عن مبادرات المجتمع المدنى فى مجالات الصحة والتعليم والإسكان وتحقيق العدالة الاجتماعية».