مع انطلاق الموجة ال11 من المظاهرات، تصاعدت التحديات التى تواجه حركة السترات الصفراء الاحتجاجية بفرنسا فى ظل تفاقم الخلافات الداخلية فى صفوف الحركة واستعادة الحكومة الفرنسية بعضا من شعبيتها بعد عشرة أيام على بدء نقاش وطنى واسع بهدف تسوية هذه الأزمة الاجتماعية غير المسبوقة. ففى الوقت الذى تشير فيه استطلاعات حديثة إلى تحسن شعبية إيمانويل ماكرون، شهدت صفوف «السترات الصفراء» خلافات جديدة بعد القطيعة بين زعيميهما التاريخيين إريك درويه وبريسيليا لودوسكي، فضلا عن الانقسام بين أعضاء الحركة حول جدوى تقديم مرشحين من الحركة للمشاركة فى انتخابات البرلمان الأوروبى المقررة مايو الماضي. وفى المقابل، أعلن ناشطو«الأوشحة الحمراء»تنظيمهم مسيرة اليوم فى إطار «مسيرة جمهورية دفاعا عن الحريات» من أجل إسماع صوت «الأغلبية الصامتة» والدفاع عن «الديمقراطية والمؤسسات».