أسماء ربة منزل بسيطة الحال عمرها 27 عاما، تزوجت فى سن صغيرة أحد أقاربها الذى يكبرها بثمانى سنوات، ويعمل أرزقيا، وكلاهما حاصل على مؤهل متوسط، ولديهما ثلاثة أبناء هم حسب ترتيب أعمارهم مصطفى تسع سنوات، وهو بالصف الثانى الابتدائى، ويعانى إعاقة حركية بسبب وجود اعوجاج فى القدم، وقصر فى وتر الساق، وياسين عمره ست سنوات، ويعانى ضعفا شديدا بالسمع، وقد أجريت له عملية زرع قوقعة منذ أن كان عمره عامين، ولم يلتحق بالدراسة حتى الآن نظرا لظروفه الصحية، حيث يخضع لجلسات التخاطب، أما الابن الثالث محمد فلم يتجاوز عمره عاما واحدا، وقد بادرت أسماء بعرضه على أحد الأطباء للاطمئنان عليه خشية أن يكون مصابا بإعاقة مثل شقيقيه، وأجريت له الفحوص اللازمة، فبيَّنت إصابته بضعف فى السمع، ويحتاج إلى زرع قوقعة بالأذن، وهكذا سلكت نفس الطريق التى سلكته فى رحلة علاج ابنها الأوسط، حيث تم عرض حالته على لجنة طبية بالتأمين الصحى، وتقول أسماء إنها تمر بظروف صعبة جدا، ويحتاج ابنها الأوسط إلى صيانة لسماعة الأذن تتعدى تكلفتها ثمانية آلاف جنيه، كما يتطلب الجهاز تغيير البطارية كل عدة أشهر، وكل ذلك يفوق إمكاناتها، فزوجها أرزقى ودخله ضئيل لا يكفى متطلبات المعيشة، ولا نفقات علاج أبنائهما الثلاثة، وكل ما ترجوه هو سرعة علاج ابنها الأصغر قبل أن تتفاقم حالته، وتوفير نفقات الصيانة المطلوبة لسماعة ابنها الأوسط، وعلاج ساق الأكبر، فهل تجد من يساعدها؟ إيناس الجندى