اتهم أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية ميليشيات الحوثي، بتقوض اتفاق السويد، داعياً المجتمع الدولى إلى التعامل بجدية مع هذه الحقيقة، وعدم اتهام التحالف العربى بإطالة الحرب فى اليمن وعرقلة السلام. وشدد عبر حسابه الرسمى بموقع «تويتر» على أنه حان الوقت للمجتمع الدولى والمنظمات غير الحكومية والصحافة لخلع «القفازات المخملية» عند مخاطبة السلوك الحوثى المتعنت.. مشيرا إلى أن التوقيع على اتفاق شروط تبادل الأسرى سيتم فى غضون أيام، بينما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرسال 15 مندوباً لإدارة عملية تبادل الأسري. وفى سياق متصل ،أعلنت الأممالمتحدة بفيينا فى بيان أمس أنها تبحث عن بديل لباتريك كامرت رئيس المراقبين الأمميين فى الحديدة الذى ما زال مستمر ا فى القيام بمهام منصبه. وأشارت الى أن باتريك سيرحل ولكنه باق فى منصبه إلى حين العثور على من يخلفه، موضحا أن مشاورات بدأت بهذا الشأن .ومنذ وصوله إلى اليمن قبل أكثرمن شهر ، واجه كامرت صعوبات مع الحوثيين الذين يسيطرون على مدينة الحديدة. واتهمه بعضهم بأن لديه أجندة خاصة، الأمر الذى نفته الأممالمتحدة . فى تلك الأثناء ،سطت ميليشيات الحوثى على أرشيف إذاعة الحديدة التاريخي، قبل أن تنقله إلى مكان آخر، شرقى المدينة، وفق ما أكدت مصادر أخيرا. وأكدت المصادر قيام الميليشيات الانقلابية بنهب أرشيف 60عاماً من العمل الإذاعي،وأن الميليشيات الإرهابية نقلت الأرشيف إلى مديرية باجل شرقى مدينة الحديدة على متن حافلة. ويضم الأرشيف المنهوب أقراصا صلبة وأسطوانات لحفظ المواد والبرامج، منذ انطلاق أثيرها قبل نحو60 عاما. وقبل يومين أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» قيام ميليشيات الحوثيين، بسرقة مخطوطات وكتب تاريخية وعلمية ونفائس نادرة من مكتبة مدينة زبيد الواقعة فى القلعة التاريخية فى المدينة التابعة لمحافظة الحديدة فى اليمن.