أعلن برلمان فنزويلا تكليف خوان جوايدو بتولى رئاسة البلاد بشكل مؤقت، مما لفت الأنظار للسياسى الشاب الذى أصبح فى الخامس من يناير الحالى أصغر رئيس للبرلمان، ووجه المعارضة الفنزويلية التى تغيب أغلب قيادتها المعروفة فى الفترة الأخيرة. وجوايدو، المهندس الصناعى أساسا، يبلغ من العمر 35 عاما وينتمى إلى حزب «الإرادة الشعبية»، وبدا أنه انتقل إلى أضواء العمل السياسى فى فنزويلا بشكل مفاجئ، لكن الحقيقة أنه بدأ نشاطه السياسى منذ عام 2007، مع ما كان يعرف بجيل الطلاب الذين خرجوا فى مظاهرات ضد الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز. وكان من الأعضاء المؤسسين لحزب الإرادة الشعبية الذى خرج للساحة السياسية الفنزويلية عام 2009. وأصبح جوايدو الزعيم الفعلى للحزب فى غياب زعيمه ليوبولدو لوبيز الذى أمضى السنوات الأخيرة ما بين السجن أو رهن الإقامة الجبرية. وتدرج فى العمل السياسى حتى وصل جوايدو المعروف بأنه كان يتجنب فى الماضى الإدلاء بأى خطابات إلى قيادة البرلمان الفنزويلى المصنف بأنه المؤسسة الوحيدة التى تتولاها المعارضة، قبل أن يصبح رئيسا مؤقتا بدعم المعارضة والبرلمان أمس. وجوايدو متزوج وأب لابنة، سبق ووصفه الرئيس نيكولاس مادورو بأنه فتى يتسلى بالسياسة.