اتهم محمود جبريل زعيم تحالف القوي الوطنية الليبية ورئيس المكتب التنفيذي الليبي السابق تيارات' معينة' في ليبيا تريد اختفاء التحالف من المشهد السياسي الليبي. وأضاف جبريل- في تصريحات له أمس- أن التحالف يريد التداول السلمي للسلطة في ليبيا ودولة تساوي بين جميع المواطنين, منتقدا حملة التشويه التي يتعرض لها والإتهامات المالية له خلال توليه رئاسة المكتب التنفيذي خلال أحداث الثورة, والاتهامات بالإلحاد والكفر معتبرا أنها جزء من حملة التشويه التي يتعرض لها شخصيا وتحالف القوي الوطنية. وأكد جبريل أن المستقلين في البرلمان الليبي هم من سوف يحسمون مستقبل ليبيا.. موضحا أيضا أن القضاء الليبي يحتاج إلي تطهير لأنه يعاني الفساد مثل قطاعات عديدة في مؤسسات الدولة في ليبيا, وأن هناك قضاة يتمتعون بالنزاهة, وأنه بالرغم من ذلك يثق في القضاء الليبي, وأن سيف الاسلام القذافي سوف يحاكم محاكمة عادلة. و طالب بتسليم كل الهاربين من النظام الليبي السابق لمحاكمتهم في ليبيا, ولابد لأي حكومة مستقبلية في ليبيا من استعادة مؤسسات وهيبة الدولة, وأن المؤتمر الوطني الليبي منتخب وشرعي وله كل الصلاحيات للتأسيس للدولة اللبيية. من ناحية أخري أثار قرار المؤتمر الوطني العام بليبيا في جلسات سرية بوضع مزايا للأعضاء البالغ عددهم مائتي عضو, غضب الرأي العام الليبي واعتبر هؤلاء' طلاب سلطة ومال' ولا يختلفون عن أعضاء المجلس الوطني الانتقالي والمسؤولين في عهد القذافي. وكانت العضو عن حزب العدالة والبناء هدي البناني التي كشفت لوسائل الإعلام نهاية الأسبوع عن تصويت011 أعضاء من أصل041 عضوا حضروا الجلسة لصالح معاملتهم أسوة برئيس الوزراء.وعلي أساس هذا القرار يصل مرتب العضو الواحد إلي0059 دينار ليبي ويحصل العضو المنتخب علي إقامة فاخرة وجواز سفر دبلوماسي وفرقة حراسة شخصية, إضافة إلي السيارة والهبات والعلاوات.