تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لزيارة تاريخية مشتركة لكل من الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أن هذه الزيارة -التى تمتد فى الفترة ما بين الثالث والخامس من فبراير المقبل- تجسد الدور الرائد الذى تؤديه دولة الإمارات، كعاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية. وتعد هذه الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربي، كما أنها المرة الأولى التى تتزامن فيها زيارة بابوية لأى دولة فى العالم مع زيارة أخرى لرمز دينى كبير بحجم فضيلة الإمام الأكبر، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.واختار كل من شيخ الأزهر والبابا فرنسيس دولة الإمارات، لاستضافة هذا اللقاء التاريخى بينهما. وأطلق الشعار الرسمى ل «لقاء الأخوة الإنسانية»، الذى سيجمع القطبين الدينيين الكبيرين على أرض الإمارات، ويعكس هذا الشعار قيم التآخى والمحبة والسلام والتعايش السلمى بين الشعوب.