أثار احتفال مدافع منتخب قطر بسام الراوى بهدف الفوز ضد العراق أمس الأول فى أبوظبى ضمن دور ال16 من كأس آسيا، غضب مشجعى «أسود الرافدين» نظرا لأصوله العراقية. والراوى (21 عاما) هو نجل مدافع منتخب العراق هشام علي، لاعب الطلبة والزوراء سابقا. وقال عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي: شعورى حزين جدا أن يسجل لاعب عراقى فى منتخب بلاده ولكن هذا هو حال الاحتراف. بدوره، أشار اللاعب الذى سجل من ضربة حرة هدف الفوز على العراق «مبروك للشعب القطري، فرّحنا اكثر من شخص اليوم وخصوصا الجمهور العمانى (الموجود فى المدرجات فى ظل غياب الجمهور القطري). لعبنا لعب رجال وطبقنا تكتيك المدرب». وتعرض الراوى لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعى لاحتفاله المبالغ به بفوز قطر على بلد جذوره بدلا من الاقتداء على الأقل باللاعبين الذين يواجهون أنديتهم السابقة، فضلا عن ظهوره وهو يحتفل مع زميله المعز على فى غرف الملابس. وقال كبير مشجعى العراق مهدى الكرخي: «بعد التسجيل قمت باستفزاز الجمهور العراقى وجعلته يخرج عن طوره». وعلى تغريدته «مبروك الفوز وافرحى يا قطر»، تعرض الراوى لاتهامات بالخيانة وانتقاد عنيف لاحتفاله بالهدف، فعلق سيف سلمان «سجلت هدف اوكى .. لعبت لعب جميل انت موهوب نعم .. لكن الم يحدثك والدك يوما عن العراق وطنك الأم؟ ألم تسأل من انت؟ ألم تشاهد اباك وهو يلعب فى صفوف المنتخب العراقي؟»، فيما غردت نها العبيدى «ستندم عندما تكبر وتنضج وتتذكر وانت تحتفل امام ابناء وطنك بخسارتهم وفوز خصمهم». وفى ظل الاتهامات بالتخلى عن منتخب بلاده مقابل الاغراءات المادية فى قطر. بدأ الراوى مسيرته مع الريان القطرى «بعمر الخامسة عشرة، بعدها احترف مع سلتا فيجو الإسبانى ثم أويبن البلجيكي. وبعد الاحتراف انتقل من الريان الى الدحيل.