فجرت قوات إسرائيلية، فجر أمس، منزل عائلة السجين الفلسطيني خليل يوسف الجبارين في بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية أن قوات إسرائيلية معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار «باجر»، اقتحمت منطقة الحيلة في بلدة يطا جنوب الخليل، وأغلقت الطرق والمفارق الرئيسية المؤدية للمنطقة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا». وافاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور،» بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير جبارين، وأخرجت القاطنين في المنزل المكون من طابقين إلى العراء بالبرد القارس، وشرعت بعمل ثقوب في الدور الثاني للمنزل، وزراعة المواد المتفجرة، ودمرت هذا الدور الذي يقطنه 12 فردا من العائلة». وذكرت وكالة صفا أن الأسير جبارين (19 عاما)، معتقل لدى إسرائيل منذ أربعة أشهر، بعد إصابته برصاص قوات إسرائيلية في قدمه ويده. وتدعي إسرائيل أن جبارين، قتل مستوطنا وأصاب آخر على مفرق «عصيون» الاستيطاني شمال الخليل. يشار إلى أن إسرائيل تقوم بهدم منازل الفلسطينيين الذين يقتلون إسرائيليين. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس أنها وزعت شققا سكنية بنيت بتمويل إيراني في خان يونس في جنوب قطاع غزة لأسرى فلسطينيين أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية. وقال بهاء المدهون وكيل الوزارة في بيان إن وزارته «أجرت الأربعاء القرعة العلنية لتوزيع 26 شقة على 26 أسيرا محرراً من بين 125 محررا مستفيدين من المنحة بتمويل من الجمهورية الإيرانية، في برج الصالحي1، في حي الإسراء بمدينة خان يونس».