أجواء احتفالية وبهجة لها طابع خاص تلك التى تعتريك بمجرد اقترابك من محيط سورالأزبكية فى أول أيام معرضه للكتاب الذى يقام لأول مرة هذا العام . وبجولة سريعة بعينيك تعرف أن أسعار الكتب تبدأ من جنيه واحد وتصل إلى 25 جنيها.. اللهم إلا إذا كان كتابا أو موسوعة نادرة جدا فيرتفع السعر فى هذه الحالة. يبدو الشباب المنظمون للمعرض والذين يضعون شارات خاصة، هم الأكثر لفتا للإنتباه . يتحركون فى المكان كخلية نحل، بسرعة وتنظيم واهتمام، بعضهم يساعد الزوار للبحث عن كتب بعينها، والبعض الآخر يهتم ب«السوشيال ميديا»، لكن الجميع يحرص على نجاح الحدث. وما بين طلاب مصريين وآسيويين وأفارقة، كل فى حالة بحث دءوب بين الكتب القديمة عما يضيفونه لمكتباتهم. كما توافدت الأمهات بحثا عن الكتب الخارجية المستعملة تيسيرا على أبنائهم، ولا مانع أيضا من بعض الألعاب البسيطة. أحمد بائع وأحد منظمى المعرض يؤكد أنه فوجئ باستجابة الناس الكبيرة للدعاية التى قاموا بها على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل الإعلان عن المعرض، مشيراً إلى أن متابعى صفحة سور الأزبكية على فيسبوك اقترب من مليون متابع. والجميل فى الأمر أن تشجيع الحدث لم يقتصر على القراء فحسب ، بل دعمه عدد من المثقفين والكتاب، وبينهم الروائى أحمد الخميسي، الذى قرر إقامة حفل توقيع كتابه الجديد فى معرض سور الأزبكية.