ربما لا أملك قلبا يخفق ويعمل بانتظام, ولكنني لا أستطيع أن أؤكد أنني حية.. كلمات عبرت بها الفنانة آمال قناوي عن حال المرأة في مجتمعاتنا. إن أعمال الفنانة الشابة والتي فقدناها منذ أيام تندرج وتنتمي إلي فنون ما بعد الحداثة فقد استخدمت وسائط عدة من رسوم متحركة وفيديو وتصوير وتجهيز في الفراغ وآداء فني جسدت فيه الأحلام الضائعة للمرأة وهمومها في عروض تفاعلية أكدت من خلالها أن الوظيفة تقرر الشكل. قدمت الفنانة قضية المرأة والتي تتمثل في شخصيتها في أعمال: سوف تقتل و الغابة البنفسجية الاصطناعية و ذاكرة مجمدة والحجرة كما قدمت المطبخ وهو العمل الذي شاركت به في بينالي القاهرة الدولي في دورته الثانية عشرة الذي أقيم في ديسمبر 2010 وحصلت من خلاله علي الجائزة الكبري للبينالي الذي شارك فيه 78 فنانا من 45 دولة من مختلف بلدان العالم, رحلة فنية تجاوزت العشر سنوات, ورغم قصرها فقد قدمت أعمالا ذات مغزي عميق.. رحم الله الفنانة..