► مدبولى يعنف مسئولى «الروبيكى للجلود»: الانتهاء من المشروع أو الرحيل.. وإنشاء حديقة على مساحة ألف فدان شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بدء العمل بالحديقة المركزية «النهر الأخضر» بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تعمل بها 7 شركات مقاولات، بإجمالى معدات نحو 500 معدة، بخلاف مئات من العمال، موضحاً أن الحديقة ستجسد حضارة وتقدم مصر، وستكون حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية الذكية، والتى تتميز بوفرة الإمكانات، والمرونة، ومواكبة العصر، وستكون إحدى الحدائق المميزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم. وأكد مدبولي، أن الحكومة تلتزم بهذا المشروع، ونستهدف التنفيذ فى 18 شهرا، وستشترك مع القطاع الخاص فى جميع مراحل التطوير والتنفيذ، مما سيوفر العديد من فرص الاستثمار الداخلى والخارجي، وذلك إيماناً من الحكومة المصرية بأن التعمير هو امتداد لتراث الأجداد، ورسالة من الحاضر إلى المستقبل المشرق. وقال رئيس الوزراء: يصل طول الحديقة إلى أكثر من 10 كم، وتزيد مساحتها على ألف فدان، مما يجعلها من أكبر الحدائق فى العالم، وهى حديقة تحترم الطبيعة الطبوغرافية للمكان، وتتناغم مع النظام البيئى العام، وستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، كما تشتمل الحديقة على مجموعة من المشروعات ذات الطبيعة المتميزة، والتى ترفع من قيمة ومستوى الحديقة إلى المستوى العالمي، مثل النوادى والحدائق المتنوعة، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع. وأشار المهندس يحيى زكي، مدير مكتب دار الهندسة للاستشارات، المشرف على المشروع، إلى أن الحديقة تتميز بالتنوع الكبير فى الغطاء النباتي، والذى يعكس ثراء البيئة النباتية المصرية الطبيعية.كما أن الحديقة تمثل العنصر الرئيسى فى التكوين العمرانى للمنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تمثله من توسط مكاني، ومساحة متفردة لاستيعاب الأنشطة والاستعمالات الترفيهية. كما تفقد رئيس الوزراء أعمال تنفيذ الأبراج بمشروع حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تنفذها شركة CSCEC الصينية، بالتعاون مع عدد من شركات المقاولات المصرية. وأكد أهمية هذا المشروع، الذى يتبع وزارة الإسكان وتنفذه الشركة الصينية، حيث بدأ العمل فى تنفيذ 20 برجاً باستخدامات متنوعة، تتضمن البرج الأيقوني، وهو أعلى برج فى إفريقيا، بارتفاع نحو 385 متراً، وسيبدأ صب القواعد الخرسانية له خلال أيام لمدة 80 ساعة متواصلة، وهذا رقم قياسى عالمي. واستعرض الدكتور مصطفى مدبولى مع مسئولى الشركة الصينية الموقف التنفيذى بمنطقة الأبراج بحى المال والأعمال، مشددا على ضرورة الالتزام بالبرامج التنفيذية وجودة الاعمال المنفذة، وأكد رئيس الوزراء أنه تم تخصيص قطعة أرض لشركة CSCEC الصينية بمدينة بدر لتنفيذ مركز تدريب للعمالة، فى ضوء توجه الشركة نحو تدريب نحو 11 ألف عامل مصرى على أعمال البناء والتشييد من خلال دورات تدريبية مجانية على أعلى مستوي. كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مدينة الروبيكى للجلود؛ لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات الجارى العمل بها خلال الفترة الحالية،ورافقه محافظ القاهرة، ومسئولو وزارة الصناعة. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول الموقف التنفيذي، وما تم الانتهاء منه من مشروعات بالمدينة، ووجه رئيس الوزراءتحذيرا شديدا للمسئولين عن المشروع بضرورة الانتهاء منه بالكامل بعد 3 أشهر، وطالبهم بنقل مكاتبهم الى الموقع، واستمرار العمل على مدى 24 ساعة وفى حالة عدم التنفيذ ستتم إقالة المسئولين عن المشروع. وأضاف رئيس الوزراء: سأقوم بارسال فريق المتابعة التابع لمجلس الوزراء ليلا للتأكد من سير العمل، وسأتلقى تقارير دورية عن تقدم الأعمال، مشيرا إلى أن هناك التزاما قطعه المسئولون على أنفسهم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى ولن يخلفوا ما وعدوا به. وأوضح مسئولو المشروع أنه فيما يخص المرحلة الاولي، تم تسكين كامل منشآت المرحلة الأولى 100 عنبر (341 وحدة) بمساحة إجمالية نحو 200 ألف متر مسطح بعد إضافة (19 عنبرا) توسعات للمرحلة الأولى بمساحة 24000م2، كما تم تشغيل 91 مصنعا تمثل نحو 61% من مساحة المرحلة الأولى لعدد 80 مستثمرا، بعدد 158 وحدة، تمثل نحو 80% من إنتاج مجرى العيون، وأنه جار الانتهاء من أعمال النقل والتركيب لعدد 9 مصانع بمساحة 6 آلاف متر مسطح متوقع تشغيلها نهاية الشهر الحالي. وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، أشار المسئولون عن المشروع إلى أنه تم الانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية (الشبكات الداخلية) لمسطح 116 فدانا بنسبة 100%، وأنه جار تصميم شبكة الغاز الطبيعى للمرحلة الثانية للمشروع، وكذا يجرى تخطيط منشآت بمسطح 42 ألف م2 لاستيعاب المنشآت المطلوبة لاستكمال التعويض، نظرا لزيادة عدد راغبى النقل والتعويض، بالإضافة إلى أنه يتم العمل على تسويق المساحات المتبقية من المرحلة الثانية لمستثمرين أجانب فى مجال الصناعات المغذية (صناعة الكيمياويات ) ومجال الصناعات الجلدية. وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة، لفت مسئولو المشروع إلى أنه يتم حاليا تسويق جميع مسطحات المرحلة الثالثة 511 فدانا للاستثمار فى صناعة الأحذية والمصنوعات الجلدية بصورة كلية بمعرفة مطور صناعي.