* اختاره «الكاف» فى الاحتفال بيوبيله الذهبى كأعظم لاعب مصرى ضمن أهم 50 لاعبا فى تاريخ القارة السمراء * تم تكريمه فى فرنسا بعد حصوله على لقب ثانى أحسن لاعب فى القارة
يعد على أبو جريشة الملقب بفاكهة الكرة المصرية أول لاعب كرة قدم مصرى يلفت الأنظار بشدة الى الكرة المصرية على المستوى الافريقى وذلك بعد فوز الاسماعيلى ببطولة الاندية الافريقية عام 1969 بعد التغلب فى اللقاء النهائى على فريق الانجلبير الكونغولى فى اللقاء التاريخى الذى جمع بينهما فى ختام البطولة باستاد القاهرة يوم 9 يناير عام 1970 وسط حضور غير مسبوق للمشجعين تجاوز ال 135 ألف مشجع. وقد حصل ابو جريشة فى هذه البطولة على لقب الهداف برصيد 8 أهداف. وشارك مع المنتخب المصرى فى بطولة أمم إفريقيا 1970 بالخرطوم، وأحرز ثلاثة أهداف كما شارك فى بطولة أمم إفريقيا عام 1974 بالقاهرة وأحرز أربعة أهداف فى أربع مباريات، ليصبح مجموع أهدافه فى بطولات الامم سبعة أهداف وهو رقم ليس بقليل بالنسبة لهذه البطولة الصعبة. وكان الاتحاد الافريقى قد أصدر بيانا بمناسبة اليوبيل الذهبى على انشائه عام 2007 حيث اختار اعظم 50 لاعبا افريقيا على مدى ال 50 سنة التى انشيء فيها، وجاء على ابو جرشة الاول على كل المصريين حيث كان موقعه فى المركز ال13 وتلاه حسام حسن فى المركز ال14 ثم محمود الخطيب فى المركز ال 31 . وكانت مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة قد اختارت على ابو جريشة ثانى احسن لاعب افريقى بعد المالى ساليف كيتا المحترف فى صفوف فريق نادى سانت اتيان، وذلك عام 1970.. بينما اختارته مجلة جون افريك الفرنسية احسن لاعب فى القارة فى نفس السنة واقامت له حفلا كبيرا لتقليده الجائزة فى فرنسا فى الوقت الذى تجاهلته تماما كل الجهات الرسمية وقتها ولم يقم له حفل تكريم واحد فى مصر . ولد على ابو جريشة فى محافظة الاسماعيلية بعمارة محمد امين بالمحطة الجديدة امام مزلقان الشهداء فى فجر يوم 29 نوفمبر 1947 .. وظهر نبوغه مبكرا فى شوارع المدينة بكرة التنس الارضي.. واثناء احدى المباريات بميدان عرابى ضمه المرحوم على عمر لصفوف النادى الاسماعيلى تحت 17 سنة رغم ان عمره وقتها كان 17 سنة. وفى عام 1965 انضم لصفوف الفريق الاول ولعب مع رضا وشحتة نجمى الفريق.. واختاره رضا ليلعب بجواره فى ظل اصابة شحتة امام المصرى فى الدورى وتألق ابو جريشة بصورة ملفتة .. وشاءت ارادة الله ان يلقى رضا ربه فى حادث مروع .. وبدأت نجومية الناشيء ابو جريشة فى الصعود، واستمر فى نجوميته حتى حصل مع الاسماعيلى على بطولة الدورى وقد لعب مع ناديه الاسماعيلى 80 مباراة واحرز خلال مسيرته التهديفية 90 هدفا وأسهم بجهده مع زملائه بالفريق فى جمع التبرعات للمجهود الحربى بعد النكسة بجانب حفلات ام كلثوم وعبد الحليم حافظ. وفى يوم 16 أغسطس عام 1979 اقيمت مباراة اعتزال على أبو جريشة باستاد مختار التتش فى اللقاء الذى جمع بين الاسماعيلى والاهلى .