يحيرنى أمر النادى الأهلى هذه الأيام ، ما يحدث منه ، وما يحدث له، لست ناقدة رياضية ضليعة بفنون كرة القدم حتى أفسر أسباب الحال الذى وصل اليه مستوى الفريق ليشغل المركز السادس فى ترتيب مسابقة الدورى العام، بالتأكيد هناك أسباب يعرفها النقاد أكثر منى، والأمر أصبح لا يتعلق بمدير فنى ، فقد تغير . هل هو مستوى نجومه، أم انهم ليسوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم، والتى ينبغى ان يعيها كل منهم، ويبذل قصارى جهده خاصة وفى ظل الاحتراف كل لاعب مدفوع فيه مبالغ خيالية، أين روح الفانلة الحمراء التى تميز الاهلى عن باقى الأندية، أم هل المشكلة فى الادارة !. أما ما يحدث له فهو يتعرض فى الفترة الاخيرة للعبة ولن أسىء الظن وأصفها بالمؤامرة. إننى هنا لا أدافع عن أسماء داخله وليس من قبيل انتماء رياضى، ولكن بدافع حبى لكل ذرة تراب مصرية، فما بال الأمر لو يتعلق بنادى القرن، صاحب البطولات والتاريخ الذى لن يضيره ان يخسر مباراة أو حتى بطولة، فهذا لن يكسره ولن يحرك طوبة واحدة فى قلعته. والمؤسف ان هناك من يشارك فى هذه اللعبة، ومنهم اسماء معروفة صنعها الأهلى ولولاه ما كانت لهم أى صفة فى الملعب أو التدريب أو الادارة ، أغراهم المال فنسوا نادى المبادىء والأخلاق . لكل هؤلاء أقول مليارات الدولارات لن تستطيع أن تنال من النادى الأهلى، وسيبقى هو وأنتم زائلون . لمزيد من مقالات نادية منصور