ربط الرئيس الأمريكى ترامب مشاركته بالمنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس السويسرية باتفاقه مع الديمقراطيين على صيغة لإنهاء الخلاف معهم حول بناء الجدار العازل مع المكسيك، وهو الخلاف الذى تسبب فى الإغلاق الجزئى لأعمال الحكومة منذ أكثر من 3 أسابيع بسبب عدم تصديق الرئيس على موازنة الدولة،وتعليقها وإعلانه أنه قد يعلن حالة الطوارئ بالبلاد حفاظا على الأمن القومي! والسؤال: أليس إغلاق أو تجميد أعمال الحكومة مهددا للأمن القومي؟ أليس وقف دفع الرواتب مهددا للأمن القومي؟ حتى اللقاء القصير والعاصف بينه وبين الديمقراطيين الخميس الماضى كان الرئيس ترامب ينوى المشاركة على رأس وفد عالى المستوى بالمنتدي. ومن المنتظر أن يرأس وزير خزانته ستيفن منوحين الوفد المشارك بدافوس الذى يعقد فيما بين 22 و25 يناير الحالى بمشاركة أكثر من 3 آلاف من زعماء العالم وشخصيات سياسية واقتصادية ومنظمات دولية وممثلى المجتمع المدنى وإعلاميين. وفى دورته الحالية يركز المنتدى على العولمة فى ضوء الثورة الصناعية الرابعة والتحديات التى يواجهها العالم فى ظلها، وضرورة وضع إطار جديد لمواجهة مرحلتها الجديدة، نظرا لعدم موائمة الأسلوب المتبع حاليا لها. وسيكون على قادة العالم فى شتى المجالات التعلم من أخطاء الماضى وابتكار حلول على المستوى المحلى والدولى تحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصورة أكثر إنصافا للفئات الأكثر عرضة للمخاطر والسلبيات. ويقول شواب مؤسس منتدى دافوس:إننا فى بداية مرحلة جديدة للعولمة وغير مستعدين على نحو كاف لقوة التغيير التى نواجهها، ونتعامل مع بعض قضاياها بفكر قديم. لمزيد من مقالات إيناس نور