القلم والكتاب قبل الطرحة والفستان.. شعار حملة مؤسسة بلان مصر في اليوم العالمي للفتاة, يوم11 أكتوبر المقبل, وذلك كجزء من نشاط حملة عشان أنا بنت لحماية حق الفتاة المصرية في التعليم أولا قبل الزواج كما يعد هدف القضاء علي ظاهرة زواج الطفل من الأولويات الرئيسية لهذه الحملة, ورصد مشاكل الفتاة وحلها. وتقول فيرجينيا سيز مديرة الاتصالات وتعبئة الموارد في بلان مصر إن حملة عشان أنا بنت هي حملة عالمية تطلقها مؤسسة بلان الدولية لحل القضايا التي تؤثر علي الفتيات والمعوقات التي تواجههن في مجتمعهن مع تقديم الدعم لهن, وما يعوق ممارسة الفتيات لحقوقهن في الحياة والتكافوء بينهن وبين أفراد المجتمع. وأكدت فيرجينيا أن المؤسسة نجحت من خلال هذه الحملة, وبدعم من15 ألف شخص حول العالم, في اعتماد الطلب الذي قدمته لمنظمة الأممالمتحدة بإعلان يوم11 أكتوبر يوما عالميا للفتاة.وأوضحت أنه رغم تحسن ظروف المرأة المصرية نسبيا في الفترة الأخيرة إلا أن الفجوة في النوع الاجتماعي مازالت موجودة, حيث تعد مصر من أقل الدول التي تشارك فيها المرأة في العمل وأكثرها في الإساءة البدنية والعنف والممارسات الضارة ضد المرأة, والمتمثل في الختان والتسرب من التعليم والزواج المبكر.وقالت فيرجينيا: إننا نؤمن أن الفتيات لهن حقوق عديدة مثل الحق في الغذاء والتعليم والأمان والرعاية الصحية والمعاملة الحسنة والاحترام وتحقيق أحلامهن وتكافؤ الفرص مثل الذكور, وذلك لأن الاستثمار في الفتيات هو استثمار في المستقبل ولأن حقوقهن هي حقوق إنسانية.من ناحية أخري أكدت آلاء الحسيني مستشار الاتصالات في بلان مصر أن حملة عشان أنا بنت تعد فرصة لإشراك المجتمع في تحسين حياة الفتيات بالتركيز علي إيجاد فرص عمل لهن وخفض أميتهن من خلال العمل في المجتمع المصري من الداخل بالتعاون مع رجال الدين والمنظمات الأخري.وأشارت إلي أن برنامج الحملة يشمل البنت باعتباها جزءا من المدرسة, وجزءا من أسرتها وقريتها ومجتمعها.