مبروك لمصر حكومة وشعبا تنظيم كاس الأمم الإفريقية لكرة القدم والتى تقام منتصف شهر يونيو المقبل للمرة الخامسة والتى كان آخرها عام 2006 بعد 13 عاما، وكانت الثقة كبيرة التى وضعتها الدول الإفريقية فى الملف الذى تقدمت به مصر فى توقيت قصير لتكون مصر بديلا للكاميرون بعد الفوز ب 16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب افريقيا وامتناع صوت عن التصويت، ويأتى ذلك فى ظل إعلان عام 2019 عام إفريقيا، واليوم علينا ان نعمل ليل نهار من أجل نجاح تلك البطولة، ونحن قادرون على ذلك، فاننا نملك جميع المقومات التى تؤهلنا لذلك سواء كانت ملاعب او فنادق وطرقا ومستشفيات وإعلاما، كل هذا أكدته اللجنة المحايدة التى قامت بمراجعة الملفات، بجانب عشق الأفارقة لمصر، وعلينا جميعا ان نتكاتف من أجل نجاح تلك البطولة لنثبت للعالم اننا قادرون على تنظيم اكبر البطولات، واعتقد ان الحضور الجماهيرى لمباريات المنتخب الوطنى وأيضا الاندية يؤكد ان الحضور الجماهيرى للمباريات سيكون الداعم لنجاحها وتكون تلك بداية لعودة الجماهير الى الملاعب لأنهم عصب كرة القدم، وعلينا ان ننسى التعصب الأعمى الذى شاهدناه فى ملاعبنا ونعلم ان العالم ينظر إلينا ونحن نبنى للمستقبل، وعلى اتحاد الكرة ان يعمل جاهدا على تذليل جميع العقبات سواء امام الاندية او المنتخب الوطنى بعد ان اصبح تحقيق البطولة مطلبا جماهيريا، واعتقد ان مسابقة الدورى المحلى والتى تنتهى فى شهر اغسطس المقبل لن تكون عقبة فمن الممكن ان تستكمل بعد المونديال الإفريقي. علينا ان نعلم ان لدينا الخبرات اللازمة لنجاح استضافة ذلك المحفل الإفريقى للأميرة السمراء، خاصة أننا المؤسس له بجانب السودان واثيوبيا ، وحصلنا عليها 7 مرات من بينها ثلاث مرات متتالية وفى النسخة الماضية وصلنا للنهائى وايضا مونديال روسيا، التحية لكل من قام بالمساهمة فى إعداد الملف لإسعاد الجماهير التى هى فى حاجه الى الفرحة. لمزيد من مقالات السيد البدوى