صدقت ما تسمى «الإدارة المدنية» التابعة للاحتلال الإسرائيلى على طلب وزارة الإسكان تخصيص مئات الدونمات للتوسع الاستيطانى فى منطقة بيت لحم، ضمن مخطط حكومى لمحاصرة بيت لحم بالمستوطنات. وذكرت صحيفة «هاآرتس» فى عددها الصادر أمس، أن الإدارة المدنية خصصت نحو 1200 دونم لتخطيط حى استيطانى جديد من شأنه توسيع مستوطنة «إفرات» باتجاه بيت لحم فى منطقة تعتبر حساسة سياسيا.ومن المتوقع أن يستخدم الحى لتوسيع المنطقة السكنية فى المجمع الاستيطانى «غوش عتصيون» إلى الضواحى الجنوبية لمدينة بيت لحم، بحيث يتم حصارها بالمستوطنات. ميدانيا، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى أمس، حملة مداهمة وتفتيش فى مناطق مختلفة بالضفة الغربيةالمحتلة طالت 15 فلسطينيا بينهم منفذ عملية «غفعات أساف» الأسير المحرر عاصم البرغوثى عقب اقتحام قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار فى «غفعات أساف»، التى قتل خلالها جنديان، وأصيب آخران بجروح، أحدهما وصفت حالته بالخطيرة أعلن مقتله لاحقا. وبحسب صحيفة «هاآرتس»، فإن البرغوثى اعتقل داخل منزل أحد المتعاونين معه فى قرية أبو شخيدم، وكان وفقا لبيان جهاز الأمن العام (الشاباك) يخطط لتنفيذ المزيد من عمليات إطلاق النار فى الضفة، حيث تم العثور على أسلحة وذخيرة ومعدات للرؤية الليلية. فى غضون ذلك نفى برلمانيون عراقيون مزاعم وزارة الخارجية الإسرائيلية أنهم زاروا إسرائيل سرا ضمن ثلاثة وفود فى العام الماضي، حيث كانت آخر الزيارات السرية ديسمبر الماضى ووصفوها فى بيان أمس بالفرية المكشوفة التى تنطوى على أكاذيب لن تنال من المواقف الوطنية والقومية لهم.