أثارت استقالة رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم تساؤلات عديدة فى المجتمع الدولى حول أسباب الاستقالة التى لا تزال مجهولة ولم يعلق البنك الدولى على هذا القرار الذى اتخذه رئيسه بالتخلى عن منصبه بداية من أول فبراير المقبل رغم انه كان من المفترض ان يستمر فى فترة رئاسته الثانية للبنك حتى 2022 معلنا توجهه للعمل بالقطاع الخاص. ومن المتوقع ان تتولى كريستالينا جورجيفا التى تشغل منصب المديرة التنفيذية للبنك الدولى منذ عام 2017 رئاسة البنك بدلا من كيم حتى يتم اختيار رئيس جديد للبنك والذى وفقا لما هو متعارف عليه يكون امريكى الجنسية وتدعمه الولاياتالمتحدة التى تمتلك حصة تصويت حاكمة فى البنك ،بينما يتم اختيار رئيس صندوق النقد الدولى أوروبيا. وقدم رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم الذى جاء تعيينه فى عام 2017 بترشيح من الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما العديد من الانجازات فى مجال مكافحة الفقر وتحسين مستوى معيشة الناس فى مختلف دول العالم،كما أعلن مؤخرا عن توفير تمويل بقيمة 157 مليار دولار لتعزيز التغييرات البيئية فى الفترة من 2021-2025 لمساعدة الدول على مواجهة تحديات ارتفاع الحرارة واستخدام الوقود النظيف ،كما قام كيم بالضغط على الدول الأعضاء بالبنك بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية لزيادة رأسمال البنك بقيمة 13 مليار دولار . بينما تجنب كيم الصدام مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب ولكنه قام بخفض التمويل الموجه لاستثمارات الفحم والتى تسعى الولاياتالمتحدة للتوسع فيها.