دعت القوى السياسية أجهزة الدولة لكشف الأطراف والقوى التى تقف وراء المرتزقة والعملاء الذين ينفذون عمليات إرهابية فى مصر. وقال المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس حزب «مستقبل وطن» إن الحادث محاولة متكررة من عدو بائس ومقيت يعشق الموت؛ بينما سيبقى وعى المصريين وثباتهم برهان الحياة. ومن الأمور الإيجابية. وطالب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد بالكشف عن الأطراف والقوى التى تقف وراء هؤلاء المرتزقة والعملاء. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن الحادث يدل على خسة وجبن وإجرام وجهل فاعله وتجرده من كل معانى الإنسانية والأخلاق. وأكد اللواء رءوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية التفاف جميع المصريين حول القيادةالسياسية نابذين تلك الفئة الباغية على مقدرات الشعب واستحقاقاته فى الأمن والاستقرار. وأشار الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إلى أن المعركة مع الإرهاب مستمرة. كما أدان المجلس القومى لحقوق الإنسان الحادث الإرهابي، وأعرب عن بالغ استنكاره العميق، مجددا رفضه لكل الأعمال الإرهابية أيا كانت أغراضها وأسبابها لكونها تمثل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان.