فى لفتة إنسانية معبرة زار الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن أمس الأول الفنانة الكبيرة نادية لطفى بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى حيث تتلقى العلاج وأهداها درع «النجمة الكبرى لوسام القدس» تقديرا لإبداعاتها الفنية، ولمسيرتها النضالية وشجاعتها المشهودة فى نصرة قضايا أمتها العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. وأعربت نادية لطفى عن سعادتها وقالت: أن زيارة الرئيس أبومازن لي من أسعد اللحظات التى عشتها طوال حياتى، واعتبرها وساما على صدرى وتكريما لرسالة الفن المصرى والعربى وأتمنى أن أكون قد أديت رسالتى وهذا التكريم إشارة مهمة لكل الفنانين ملخصها أن من يجتهد ويبدع ويقدم الفن الراقى لصالح مجتمعه وبلده سيجد التكريم من كل الناس بما فيهم الرؤساء. وأضافت: دائما أنظر للرئيس الفلسطينى مثل غيرى أنه رمز من رموز الأمة العربية ورمز للتحدى والكفاح والصمود يحاول بشتى الطرق استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق. وفى نفس الإطار منح الرئيس ابومازن النجمة الكبرى من وسام الثقافة والعلوم والفنون للفنان محمد صبحى خلال استقباله فى مقر إقامته بقصر الأندلس، تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة بالعطاء فى خدمة وطنه وقضايا أمته. وقال صبحى عقب التكريم: إن حبى للفلسطينيين سيستمر حتى مماتى، وهذا التكريم أرفعه على رأسى، وهو تعبير عن مدى تعلقى بالقضية الفلسطينية على مدى 50 عاما. كما قلد «أبو مازن» الكاتب وحيد حامد النجمة الكبرى تقديرا لإبداعاته وإنجازاته الأدبية والفكرية التى أثرت الساحة الفنية، وقال حامد : «أعتز كثيرا بهذا التكريم الذى يأتى من مناضل كبير وحامل قضية وطنية كبيرة»، وأعرب عن أمنياته بأن تتم المصالحة بين الفصائل، لأنها أثرت على القضية الفلسطينية خلال الفترة الماضية.